أجرت صحيفة صوت حضرموت لقاءها الأول مع أحد مسؤولي شركة النفط بالوادي الذي أطلعها على حقائق هامة وأجوبة شافية لعدة استفسارات تدور في ذهن المواطن
أجرى اللقاء معه مسلّم بن ناصر :
ماهو سبب ارتفاع الأسعار في الوادي ولماذا الأسعار ليست موحدة ؟
السبب للأسف معاملة الوادي وكأنه ليس جزء من حضرموت ، وتم المطالبه مراراً وتكراراً بأن يكون هناك مندوب لفرع الوادي في لجنة تسعير المشتقات من أجل أن يأخذ في الحسبان تحديد سعر أجور النقل وعمولة المحطة وهذا يعتمد على المسافات ولكن لم يتم التجاوب وحين يتم تحديد السعر لا يؤخذ بالحسبان بعد المسافة من منشأة المكلا إلى المحطات تحت النطاق الجغرافي لفرع الشركة بالوادي ناهيك عن المساحات الكبيرة لوادي حضرموت مترامي الأطراف .
*الوادي يطالب بأن يستورد النفط بدون أن يكون الأمر عن طريق شركة النفط بالساحل ؟ ما السبب ؟*
يوجد نقص في الكميات حيث يحتاج الوادي يوميا لتغطية السوق
الى ما لا يقل عن 300 ألف لتر بترول و 500 ألف لتر ديزل لكن يعطى الوادي للأسف 180 ألف لتر بترول و300 ألف لتر ديزل وهذا النقص الحاد أيضاً يسبب أزمات لدينا ويساهم في تفاوت وارتفاع أسعار النفط في الوادي مقارنة بالساحل.
*سبق أرسل مدير شركة النفط بالوادي عبد الرحمن بلفاس خطاب للسماح بالاستيراد من الخارج من المحافظ بحكم أن الوادي لا يغطي احتياجه لكن كما يظهر بأنه لا تجاوب من المحافظ مالسبب ؟*
نفضل بأن يتم الاستيراد عبر فرعي الشركة بحضرموت وادي وساحل لكن لاتجاوب.
*هل أنتم فرع تابع لشركة النفط بالساحل؟*
نعم حالياً فرع شركة نفط الوادي والصحراء فرع مستقل عن فرع شركة نفط الساحل.
*ماهو سبب خلافكم مع إدارة النفط بالساحل ؟*
الخطاب الذي أرسله مدير الشركة بالوادي سابقاً ومضمونه بأن هناك تحديد من قبل إدارة الشركة بالساحل لسعر الديزل والبترول لكن للأسف تبعه اليوم الذي يليه تعميم في 2020/3/18 بالسماح للتجار والوكلاء بتحديد الأسعار للديزل والبترول فهذا يزيد من معاناة المواطنين وترك المواطن تحت قبضة أهل الجشع من التجار وإذا استمر الوضع هذا بالبيع المباشر من قبل التجار لوكلاء المحطات فإن فرع الوادي ستسلب منه مهامة الرئيسة ويغلق الفرع بالكامل إضافة لنقص الكميات التي بسببها نعاني وأكثر ما أزعجهم من شركة النفط بالوادي بسبب اللقاء في إذاعة سيئون مع مدير الشركة وقد تحدث الأستاذ عبد الرحمن بشفافية والمعاناة التي نعيشها وبسببه أصدر المحافظ قرار بإقالته إضافة لمخصص ديزل بترومسيلة الذي ينتج 550 ألف لتر يوميا ولا نعطى في الوادي غير 100 ألف لتر فقط !.
*اختصر لنا الأضرار على المواطن بسبب القرار الأخير لشركة النفط بالساحل وهو تسويق المشتقات النفطية عبر التجار مباشرة لوكلاء المحطات؟*
أهم هذي الأضرار :
1/اختلاف الاسعار من محطة إلى أخرى
2/استغلال المواطن لعدم وجود حسيب ولا رقيب
3/ترك المواطن لنظرية العرض والطلب وليس حسب السعر العالمي بسبب عدم تجاوب شركة النفط بالساحل ولا المحافظ
4/رجوع الأزمات والازدحام على بيع المشتقات النفطية
5/ارتفاع ونهضة السوق السوداء
6/إعادة ظاهرة تهريب المشتقات النفطية بسبب هذا وأضرار أخرى تترتب على هذا مثل ارتفاع في أجور النقل ويترتب على هذا ارتفاع المواد الغذائية وجميع السلع ….. الخ.
*ماهو الحل للخروج من هذه الأزمة؟*
طبعاً مثل ماقلت لك هناك حلول لتوفير المشتقات النفطية بكميات كافية للوادي والصحراء بسعر مرضي للمواطن إذا تم الإستيراد عبر فرعي الشركة وقدمنا طلب ولكن لا تجاوب
*اذا لم يتم التجاوب ولم تتراجع شركة النفط بالساحل عن قرارها الأخير الإستيراد عبر وكلاء المحطات ماهي ردة فعلكم ؟*
بالطبع هنا ستضطر لطرح حلول عاجلة لحماية المواطن وعدم استغلاله من التجار ولن تكون شركة نفط الوادي صامتة
*كلمة أخيرة لمن توجهها*
اشكركم على حرصكم لطلب التوضيح للمواطنين وتأكدوا أن إدارة شركة النفط بالوادي والصحراء تحاول بكل جهدها أن تبذل الراحة للمواطن من انقطاع المشتقات النفطية ومن السوق السوداء وأيضا أن يكون السعر في متناول يد المواطن ولكن هناك عقبات وستتجاوزها الإدارة بإذن الله ونسأل الله ان يوفق إدارتنا الحكيمة بقيادة مديرها عبد الرحمن بلفاس.