الشرفاء والوطن
▪️مقال للأستاذ/ فرج ناجي بن طالب
#كثر_الكلام_وقل_الفعل_الوطن_يريد_الشرفاء
«لفتة من بيت شعر»
-لايسلم الشرف الرفيع من الأذى.
-حتى يراق على جوانبه الدم.
الشرف هو سمة ترتبط بعلاقة الفرد بالمجتمع وعلاقته مع من حوله من حيث سلوكه وتفكيره حيث يندرج
تحت عنوان الشهامة والشجاعة ونبل الروح، فإذا تفحصنا وقرأنا في التاريخ سنجد الشرف مرارًا وتكرارًا كموضوع أساسي في الأدب والحياة.
من خلال هذه المقدمة لو نظرنا إلى الأشخاص الذين يدعون أنهم يحبون الخير للوطن الحبيب وأنهم يسعون للصلاح لا للفساد وأنهم سيبذلون الغالي والنفيس للنهوض بهذا الوطن..!!
لو أنهم يحملون نسبة بسيطة من هذا المبدأ لتحقق للوطن نوع من الاستقرار، والنهوض لكن للأسف الشديد أن هؤلاء الأشخاص لا يوجد لديهم من هذا المبدأ بتاتًا.
لكن ومع هذا يحاولون عرقلة الأشخاص الشرفاء الذين لديهم الطموح للنهوض بهذا الوطن وكم من هؤلاء الشرفاء الذين كانوا يعملون بصدق وتفاني وإخلاص..
لكن للأسف الشديد تمت الإطاحة بالكثير منهم، لكن ومع هذا كله بقوا متمسكين بهذا الطموح ولديهم الاستعداد للمبادرة في أي شيء هدفه النهوض بالوطن الحبيب، لكن للأسف الشديد يتلقون الوعود وصرف الكلام الجميل كنتم كذا وكنتم كذا…..إلخ
وهم على علم تام أن كل هذه الوعود والكلام الجميل سيبقى في النهاية كلام من دون أي تنفيذ يذكر، لكن رغم هذا فهم ينظرون من جانب مشرق على أمل أن يتحقق شيء من هذه الوعود التي هي لحد الآن لا شيء، لكن سيظل الجانب المشرق مشرقًا حتى ولو طمسه الدخان الأسود سيبقى هناك منفذ للضوء يمر من خلاله حتى تتسع رقعته ويتبدد كل هذه الدخان الملوث الذي حط على وطننا الحبيب الغالي.
خلاصة القول :
الشرفاء هم الأشخاص الذين يجب أن يتكل عليهم الجميع للنهوض بالوطن مما هو فيه.