عندما ابتعد الناس عن دينهم وعن ربهم وعن أخلاقهم
كانت النتيجة فساد في كل شيء ؟
فساد مجتمعي، وظيفي، مالي… إلخ.
لا وجود لحكومة ولا قانون يردع الناس وهذا من زمان. فكيف الآن ؟
كان المجتمع نوعاً ما مستقر لأنه كان لديه أخلاق وعُرف ومروؤة في ذلك الزمن.
أما الآن لا حكومة موجودة ولاقانون ينصر المظلوم ويردع الظالم ولا وازع ديني أو أخلاقي يردع الناس، فانتشر الظلم بين الناس بعضهم ببعض وانعدم أهل الخير والمصلحين والطامة الكبرى من يسعى للصلح لايريد صلحاً بقدر مايريد منفعة أو مصلحة من وراء تدخله فأصبح المصلح وقوداً للمشاكل لزيادتها ولتكبر منفعته من هذا الطرف أو ذاك .
واليوم سمعنا بمقتلة على أرض بين أهل وجيران وأقارب من آل كثير وقبلها الكثير والكثير ولن تنتهي مشاكل الأراضي أبداً بوجود لصوص الأراضي والمنتفعين وآكلي أموال الناس بالباطل من مصلحة العقار التي كم وكم أكلت حقوق ناس وأراضي وصرفتها لأناس آخرين وهي تعلم علم اليقين من يملكها
وسنغض الطرف نوعاً ما عنهم لأن منها المشكلة الأكبر
والأمر الجلل هو من يدفع الأموال لأخذ حقوق الناس بالباطل ويعرف أنها ليست له ولكن لأن لديه قوة ومنعة استغل ذلك وأكل حقوق الناس بالباطل وامتلك أراضي ومزارع بعضها أراضي وقف صدقات وبعضها لأيتام أو أرامل وهو يعلم علم اليقين بذلك عليهم من الله مايستحقون هؤلاء الظلمة الفسدة
وانظروا حال البلد والأراضي وانعدام البركة فيها خصوصاً ملّاكها الذين لم يستنفعوا منها بل سبحان الله من يعمل في الأرض بعرقه وكدّ يده هو من يتبارك ماله ورزقه
أما بعض ملاك الأراضي فلا بركة لديهم ولا مردود لأنهم يأكلون في بطونهم ناراً أكلوا فيها حقوق الناس
مالحاصل في حضرموت ؟
هل استحوذ الشيطان على عقولنا ؟
أين أهل العلم والدعاة والمشايخ مما يحصل من ظلم نرى نتيجته كل يوم في مشاكل الأراضي ؟
أليس منكم رجل رشيد.. ..أليس منكم رجل رشيد
✍🏻 عبد الغني بن أحمد
عندما ابتعد الناس عن دينهم وعن ربهم وعن أخلاقهم
كانت النتيجة فساد في كل شيء !
فساد مجتمعي، وظيفي، مالي… إلخ.
لا وجود لحكومة ولا قانون يردع الناس وهذا من زمان. فكيف الآن ؟
كان المجتمع نوعاً ما مستقر لأنه كان لديه أخلاق وعُرف ومروؤة في ذلك الزمن.
أما الآن لا حكومة موجودة ولاقانون ينصر المظلوم ويردع الظالم ولا وازع ديني أو أخلاقي يردع الناس، فانتشر الظلم بين الناس بعضهم ببعض وانعدم أهل الخير والمصلحين والطامة الكبرى من يسعى للصلح لايريد صلحاً بقدر مايريد منفعة أو مصلحة من وراء تدخله فأصبح المصلح وقوداً للمشاكل لزيادتها ولتكبر منفعته من هذا الطرف أو ذاك .
واليوم سمعنا بمقتلة على أرض بين أهل وجيران وأقارب من آل كثير وقبلها الكثير والكثير ولن تنتهي مشاكل الأراضي أبداً بوجود لصوص الأراضي والمنتفعين وآكلي أموال الناس بالباطل من مصلحة العقار التي كم وكم أكلت حقوق ناس وأراضي وصرفتها لأناس آخرين وهي تعلم علم اليقين من يملكها
وسنغض الطرف نوعاً ما عنهم لأن منها المشكلة الأكبر
والأمر الجلل هو من يدفع الأموال لأخذ حقوق الناس بالباطل ويعرف أنها ليست له ولكن لأن لديه قوة ومنعة استغل ذلك وأكل حقوق الناس بالباطل وامتلك أراضي ومزارع بعضها أراضي وقف صدقات وبعضها لأيتام أو أرامل وهو يعلم علم اليقين بذلك عليهم من الله مايستحقون هؤلاء الظلمة الفسدة
وانظروا حال البلد والأراضي وانعدام البركة فيها خصوصاً ملّاكها الذين لم يستنفعوا منها بل سبحان الله من يعمل في الأرض بعرقه وكدّ يده هو من يتبارك ماله ورزقه
أما بعض ملاك الأراضي فلا بركة لديهم ولا مردود لأنهم يأكلون في بطونهم ناراً أكلوا فيها حقوق الناس
مالحاصل في حضرموت ؟
هل استحوذ الشيطان على عقولنا ؟
أين أهل العلم والدعاة والمشايخ مما يحصل من ظلم نرى نتيجته كل يوم في مشاكل الأراضي ؟
أليس منكم رجل رشيد… .أليس منكم رجل رشيد
✍🏻 عبد الغني بن أحمد
جزاك الله خير وارجوا أن تجد عباراتك آذانا صاغية وقلوباواعية
وأرجو من مشايخ العلم والدعاة أن يشكلوا لجنة منهم مستقلة عن الحكومة وعن الأحزاب والقبليات ..يكون همهم الصلح بين الناس والمشاكل القبلية…إلى متى نظل متفرجين ..والله يتولانا وإياكم