مهاتير حضرموت

 

مهاتير حضرموت

 

▪️مقال للأستاذ محمد محفوظ بن سميدع

في كل يوم جديد يمر علينا يؤكد لنا الأستاذ عصام حبريش الكثيري وكيل الوادي والصحراء بأنه رجل دولة من الطراز الأول ذلك من خلال ما يقوم من من أعمال على أرض الواقع .

منذ أن تولى عصام حبريش دفة القيادة في سلطة الوادي والصحراء في ظروف صعبة للغاية شهدت تلك المناطق نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية، الطرقات والصحة والتعليم والكهرباء والخدمات الأخرى والتي يلمسها الزائر للوادي والصحراء من الوهلة الأولى .

فلا يمر يوم إلا ونشاهد ونسمع عن توقيع السلطة المحلية في الوادي على مشروع خدمي جديد أو افتتاح مشروع جديد وبتمويل من حصة النفط الخاصة بالوادي والصحراء والتي لم تستلم منها السلطة المحلية في الوادي الا القليل وبحسب المعلومات المتوفرة بأن السلطة المحلية في الوادي استلمت من حصة النفط قرابة ال37 مليون دولار وبرغم ضآلة المبلغ إلا أن حكمة وإرادة السلطة في الوادي قد استطاعت بتسخير ذلك المبلغ في تنمية البنية التحتية للوادي والصحراء وبكل شفافية ووضوح، كل ذلك بفضل حكمة هذا الرجل المحب لوطنه حضرموت والذي أثبت بكل صدق أن السلطة مغرم لا مغنم وأن القيادة تعني التفاني والتضحية والإخلاص في خدمة الوطن والمواطن.

ففي منتصف شهر رمضان المبارك أعلن الوكيل عصام حبريش الكثيري عن صرف إكرامية شهر رمضان لكافة موظفي الدولة في الوادي والصحراء وذلك من إيرادات السلطة المحلية في الوادي، وبالأمس أعلن عن صرف إكرامية المتقاعدين بواقع 25 ألف ريال يأتي ذلك في إطار جهوده المخلصة لتحسين معيشة المواطن.

وخلال الأيام الماضية شهدت حضرموت أمطارا غزيرة تسببت في أضرار فادحة خصوصا مدينة العلم تريم التي شهدت انهيارات لمنازل المواطنين .

فلم تقف سلطة الوادي والصحراء عاجزة ومتفرجة بحجة شحة الإمكانيات، ولم تشكل لجنة للشحاتة برئاسة علاّن وعضوية فلتان مثل ما يحدث في الساحل بل سارعت إلى نجدة أهالي مدينة تريم بحسب الإمكانيات المتاحة، فكان الوكيل عصام حبريش يتقدم فرق الإنقاذ وإيواء المنكوبين، وأمر بصرف اثنين مليون لكل أسرة منكوبة، بل إنه سارع في صرف المبالغ التي أمر بها للأسر المنكوبة، ففي اليوم الأول استلمت الأسر المبالغ المالية واليوم الثاني تم صرف للبقية هكذا تكون المسئولية .

فليس غريب على الوكيل عصام حبريش الكثيري هذا النجاح في القيادة الحكيمة فهو سليل أسرة حضرمية عريقة حاكمة حكمت حضرموت قرابة الألف عام، لقد قدم الوكيل عصام حبريش الكثيري نموذج يحتذى به في كاريزما القيادة الحكيمة وقدّم درس للمتخادلين والعاجزين ومتعلمي الديولة الذين خلال الخمس سنوات الماضية أثبتوا فشلهم الذريع، إن نموذج الوكيل عصام حبريش الكثيري هو ما نطالب به ونتمناه في قيادة حضرموت نحو مستقبل زاهر ومشرق ففي الختام لا يسعني إلا أن أرفع القبعة احتراماً وتقديرا لمهاتير حضرموت فبمثل تلك القيادات تُبنى الأوطان .