صوت حضرموت
الأثنين 2020/4/13م
انتشرت صور في وسائل التواصل الاجتماعي لوحظ فيها الفرق الشاسع بين سرير الحجر الصحي في مديرية شبام بوادي حضرموت عن سرر للحجر الصحي في المكلا وعدن ولذلك قررت الصحيفة التواصل مع مدير صحة مديرية شبام الدكتور صالح بن يزيد بن حيدرة الذي رحب مشكورا بالصحيفة ومن خلاله وصلت الصحيفة لمعلومات عن إمكانيات الصحة في المديرية وعن استعدادات صحة المديرية لمواجهة أزمة كورونا ؟
( الصورة من العزل العلاجي بمستشفى شبام العام ويظهر على اليسار مدير عام صحة شبام )
أفادنا الدكتور بأن هذه الصور من العزل العلاجي في مستشفى شبام وهو قسم عزل علاجي لحالات الاشتباه بمرض فيروس الكورونا وأيضًا لإكتشاف الحالات مبكراً وتم إنشاءه من قبل مكتب الصحة والسكان بمديرية شبام وادارة مستشفى شبام .
ويعتبر الأول من حيث التجهيزات حالياً مقارنة بالمديريات الأخرى في وادي حضرموت باستثناء هيئة مستشفى سيئون ،وأفادنا الدكتور صالح بأن القسم الذي تم إعداده للعزل العلاجي يستوعب لأكثر من 12 سرير وانهم جهزوا ما يمكن تجهيزه لعدم دعم وزارة الصحة لهم حتى الآن ، ومما ذكر أن حتى أدوات السلامة للكادر الصحي ودورات للكادر الصحي عن كيفية التعامل مع الحالات لم تتم حتى الآن مع أن الأزمة تعصف بالعالم وأن كل ماتم مجهودات شخصية ومحلية.
وقد أفاد الدكتور بأن الأجهزة هذه تم امدادها لهم من قبل منظمة الصحة العالمية قبل سنتين واحتفظ بها مكتب الصحة ومستشفى شبام لمواجهة مثل هذه الأزمة .
وعن دعم سلطة الوادي لهم أفاد الدكتور بالدعم المستمر من الوكيل الأستاذ عصام بن حبريش الكثيري سابقاً وحالياً وقد وعدوهم خيراً وهم بانتظار تحقيق هذه الوعود وأنّ ثقتهم كبيرة بهم بعد الله .
وأفادنا الدكتور بجهوزية مستشفى الحياة في القطن وبأنّ سلطة الوادي أعادت ترميمه وسيُحوّل إلى مستشفى عزل علاجي لحالات كورونا لا قدّر الله ويسع 100 سرير.
ومن الملحوظ أنّ القطاع الصحي في حضرموت واليمن كافة يعاني كبقية القطاعات ، وقد سجلت اليمن نسبة كبيرة في إجراء العمليات في الخارج لعدم جهوزية القطاع الصحي في إجراء كثير من العمليات .
وقد ساهمت بعض الشركات في دعم القطاع الصحي مثل شركة بترومسيلة التي دعمت مستشفى الحياة بالقطن مؤخراً بعدة أجهزة ومعدات
وتسائل مواطنون عن دور بقية التجار ورجال الأعمال الحضارم في الداخل والخارج في دعم هذا القطاع المهم والذي بعد الله قد ينقذ حياة كثير من أبنائهم ، وقبل ذلك دور الحكومة في دعم هذا القطاع المهم والذي يعتبر أهم قطاع حالياً لمواجهة الأزمة ؟
وإذا كان الكادر الصحي بعد لم يؤهل لمواجهة حالات في مديرية كبيرة مثل شبام فكيف الحال في مواقع أصغر منها ؟
هل ستكون وزارة الصحة اليمنية مستعدة أم إن الأمر لا يعنيها حتى الآن ؟
الصورة من مخيم صحي في المكلا ذكر مواطنون بأنه أحد مواقع الحجر الصحي في المكلا