صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
أصبحنا مطمع للمتردية والنطيحة بسبب ضعفنا…
أين القوة الحضرمية..؟!!
آه يا حضرموت لم نفقدك إلا عندما فقدنا القوة فقدنا معها الحرية والكرامة والعزة نحن في زمن لا يحكم فيه المتعلم ولا التاجر بل يحكم فيه القوي المتسلط..
أغلب الدول يحكمها العسكر بغبائهم ودمويتهم لكنها سنة من سنن الحياة ولهذا يجب علينا أن نستن بها ، التوازن بين العلم والقوة والاقتصاد مطلب لبناء دول عظمى ونحن في حضرموت لا ينقصنا لا المتعلمين ولا التجار بل تنقصنا القوة ، فقدناها فأصبحنا مطمع للمتردية والنطيحة بل فقدنا سيادتنا على أرضنا لأكثر من خمس عقود وتعاقب على حكمنا مجرمون وقتلة ولصوص..
الفرصة الآن ولن تتكرر لبناء قوة حضرمية طلبنا سابقا وتم تخديرنا بأوامر ورقية لم ترى النور ولن تراه إن لم نقف وقفة حازمة ، ولا ننسى حملات الاغتيالات التي استهدفت كوادر عسكرية حضرمية الهدف منها زرع الرعب في كل من يفكر في الالتحاق بالعسكرية الحضرمية ، وعانينا من انفلات أمني سببه تخاذل القوات الأمنية المتواجدة والتي ما وجدت إلا لحماية المصالح الخاصة للمتنفذين.
على جميع الساسة والمشايخ والأكاديميين والمثقفين الحضارم تكثيف المطالبة بإنشاء قوة حضرمية وتسليحها تسليح متكامل وتدريب كوادرها تدريب عالي وعلى أن تستمر تلك المطالبات ولا تتوقف إلا بتحقيق الهدف المنشود وأن يكون ولاؤها لبلادها حضرموت وتنميتها ولا تتبع أحزاب ولا مصالح ضيقة .
بقلم/ عادل سعيد بن طالب
