المغترب اليمني في منفذ الوديعة معاناة… بعد معاناة
حال اليمنيين مغتربين منذ مئات السنين بحثا عن لقمة العيش وفرصا في الحياة أفضل بعيد عن موطنهم
ومع حالة الحرب التي لم تنتهي زادت الحاجة للاغتراب طبعا لمن لديه إمكانية أو عنده حرفة أو شهادة…
الآن ومع جائحة كورونا وتشديد أنظمة السفر حول العالم للحد من خطورة الوباء وإلزامية التطعيم لدخول أغلب الدول، اصبح المغترب اليمني ملزم باتباع تلك الإجراءات طبعا رغم صعوبة الوضع الصحي في البلد وعدم توفر اللقاحات في كثير من المناطق او ندرتها ومع التشديد في إلزامية أخذ الجرعتين خصوصا لمن يريد الدخول للسعودية عبر المنفذ أصبح المغترب اليمني في وضع لا يحسد عليه وتأخير دخوله يلزمه تكاليف فوق طاقته خصوصا أنه لابد أن يكون بين الجرعة الأولى والثانية فترة شهرين للسماح بالدخول… فبعضهم بتأشيرة جديدة ولها تاريخ لابد من السفر خلاله، وبعضهم معه تأشيرة خروج وعودة ولها مدة ستنتهي قبل حلول موعد الجرعة الثانية… !!
فأصبح المغترب في وضع لا يحسد عليه..
نتنمى من الحكومة أن تستشعر المسؤولية وتتدخل في ذلك للتخفيف من معاناة المغترب وهي موجودة أصلا بالسعودية من رئيس ورئيس وزراء ووزير مغتربين
إذا كانوا فعلا مسؤولين بحق وحقيقي يهتمون بشأن المغتربين…
لو أمكن وضع مركز للتطعيم في المنفذ من الجانب السعودي حسب المتبع في السعودية ويتم تسجيلها بالتطبيق ويتم دخول المغترب ويتم وضع تنسيق في العدد المسموح اليومي للتطعيم حتى لا يحصل تكدس…
أو يتم استئجار فنادق أو مقرات سكنية للحجر لمدة أسبوع من قبل الحكومة والسفارة حسب ماهو متبع في الدخول جوا عبر الطيران، والتفاهم مع الجانب السعودي لذلك…الحلول كثيرة لكن لا بد من أخذ زمام المبادرة من قبل المسؤولين..
إخواننا يعانون أشد المعاناة خصوصا من تقطعت به السبل بالمنفذ نتمنى النظر لهم بعين الرحمة..ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله كربة من كرب يوم القيام.