من هو المكون “المعرقل” لتوحيد المكونات الحضرمية

 

من هو المكون “المعرقل” لتوحيد المكونات الحضرمية

▪️ مقال للأستاذ/ ماجد الكثيري

هذا السؤال يتكرر وسيتكرر لسنوات حتى تنتهي الأزمة اليمنية ويتقاسم الفرقاء اليمنيين ولا زال البعض يتحدث عن “المعرقل” ..

وسبب تكرار هذا السؤال لأن من يطرحه لا يضع حلول عملية للبحث عن إجابة إنما يكرره كل ما سنحت الفرصة ويغيب ليعود بهذا السؤال اليتيم مجددا ومجددا إلى أن يرث الله الأرض وماعليها ..

لذا أقترح إذا كنّا جادّين في هذا التساؤل أن نقف على آخر ما توصل له المكونان (الجامع) و(المرجعية) من لقاءات جمعتهما من أجل هذا الهدف .. وتحديدا يوم الاثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٠م بمقر مرجعية قبائل حضرموت بمدينة سيئون..

لقاء بين قيادات الجامع برئاسة النائب الأول الشيخ محمد البسيري والنائب الثاني الأستاذ أبوبكر السري والأمين العام الأستاذ طارق العكبري والأمين العام المساعد القاضي أكرم بن نصيب وبعض القيادات في الجامع ..

وكان حاضرا من المرجعية رئيسها الشيخ عبدالله صالح الكثيري ونائب الرئيس الشيخ عوض سالم بن منيف والأمين العام جمعان بن سعد والأمناء المساعدين وجمع من أعضاء الرئاسة والأمانة العامة ..

وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من خمسة (5) أعضاء من كل طرف ومفوضة من الطرفين بصلاحيات كاملة لمناقشة كل ما يخص علاقة المرجعية بالجامع وعلاقة الجامع بالمرجعية وآلية عمله ويرفع كل طرف أسماء ممثليه في لقاء الشحر القادم .. حسب البيان الصادر عن هذا اللقاء والمرفق صورته ..

لذا إذا كنا صادقين في السؤال عن “المعرقل” أن نحث الطرفين على استكمال هذه الاتفاقية ..

يرفع كل طرف أسماء ممثليه الخمسة
وأن يدعو الجامع لجنة المرجعية إلى مدينة الشحر لاستئناف الحوار للخروج برؤية موحدة تخدم حضرموت ..

واقترح أن يضاف للحوار مراقبين من النخب وممثلين عن الشباب ..
وأن يكون اللقاء مزمّنا حتى لا يتهرب أي طرف من مسئوليته.

حينها فقط من الممكن معرفة جواب السؤال عن المعرقل إذا امتنع أحد المكونين أو كليهما.

وهي برأيي فرصة تاريخية للضغط على المكونين من أجل توحيد الجهود ورص الصف .. والله من وراء القصد.