الشيخ الكثيري يرسم خارطة طريق المستقبل
▪️مقال للأستاذ/ محمد محفوظ بن سميدع
التغريدات التي أطلقها الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري رئيس مرجعية الوادي والصحراء في تويتر مؤخرا أعتبرها خارطة طريق واضحة المعالم لمن يريد ويسعى لوحدة الصف الحضرمي ولم الشمل وتوحيد الجهود من أجل عزة وكرامة الوطن والإنسان الحضرمي .
وهنا سوف أقف أمام تغريدتين من تلك التغريدات التي أطلقها الشيخ عبدالله أثارت اهتمامي وفيها لخص الشيخ جذور المعضلة والحل..
حيث كان حديث الشيخ عبدالله نابع من قلب صادق محب ومخلص لوطنه حضرموت قالها وبصدق لا نريد زعامة أو مصلحة خاصة نريد شباب واعي و مثقف مؤمن بحضرموت إيماناً راسخا قادر على أن يضحي بمصالحه الشخصية من أجل مصلحة حضرموت ونظيف اليد ،،يعني لم تلوث يده بمال مدنس ،،
وقال أيضا اقترحنا في عدة لقاءات تشكيل لجنة تواصل مع كل المكونات الحضرمية والشخصيات الاعتبارية وبلورة نتائج هذا التواصل لقيام مؤتمر شامل وعامل لكل الحضارم في الداخل والخارج ومنه يمكن أن تنبثق الوحدة الحضرمية واختيار القيادة القادرة على تحقيق مكاسب حضرموت .
في اعتقادي الشخصي إن ما تفضل به الشيخ عبدالله بن صالح في تشخيص للوضع الذي تعاني منه حضرموت اليوم من انقسام حاد بسبب بعض العقول الطفيلية التي تؤثر مصالحها الشخصية وتستفرد بالقرار الحضرمي وتدّعي الوصايا على حضرموت للحفاظ على ما تتمتع به من امتيازات ضاربة عرض الحائط بكل آمال وتطلعات الشعب الحضرمي وفي نفس الوقت وضع بدائل وحلول للمخرج من هذا المأزق الذي تعيشه اليوم حضرموت .
فهو بذلك يضع خارطة طريق واضحة المعالم للمستقبل يمكن لها أن تضع مداميك المستقبل الحضرمي في خضم ما تشهد اليمن اليوم من مخاض عسير بسبب الحرب الأهلية التي تمزقه منذ ست سنوات وكل طرف يعد العدة لما بعد هذه الحرب في الشمال والجنوب فهل تستجيب الأطراف الأخرى التي تسعى خلف مصالح شخصية ضيقة وتضع مصالحة الوطن الحضرمي فوق كل اعتبار بعد أن رمى الشيخ عبدالله بن صالح الكرة في ملعبهم أم أنهم سيمضون في غيهم يعمهون.