الثلاثاء , ديسمبر 3 2024

تدبــّر

قال الله تعالى:
﴿كهيعص۝ذِكرُ رَحمَتِ رَبِّكَ عَبدَهُ زَكَرِيّا۝إِذ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا۝قالَ رَبِّ إِنّي وَهَنَ العَظمُ مِنّي وَاشتَعَلَ الرَّأسُ شَيبًا وَلَم أَكُن بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾
[مريم: ١-٤]

﴿ وَلَم أَكُن بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾ وإن كان ما أدعو به في غاية البعد، لكنك عودتني إجابتك، فتوسل إليه بإحسانه القديم عليه، واستدرّ فضله بفضله.

فإياك أن تستطيل مدة الإجابة.
وكن ناظرا إلى أنه المالك، الحكيم في التدبير، والعالم بالمصالح،
وإلى أنه يريد اختبارك، ليبلو أسرارك، وإلى أنه يريد أن يرى تضرعك. وأن يأجرك بصبرك.

وهذا يقوي الظن بفضله، ويوجب الشكر له، واللجوء إليه غنى كله

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

سلسلة تدبّر القرآن

    يقول الله تعالى ﴿إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡقَصَصُ ٱلۡحَقُّۚ وَمَا مِنۡ إِلَـٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُۚ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *