اختلطت دماؤهم بكلام الله عز وجل فهنيئاً لكم أيها السلفيون الأبطال…
عرف منهجكم الحق عامة الناس فأحبوكم وانتشرت دعوتكم كا انتشار النار في الهشيم…
فما أن تنزلون منزلاً إلا وفرح بكم الناس…
بعد أن شوهت دعوتكم عشرات السنين بأنكم متشددون تكفيريين علماء حيض ونفاس …
ولكن عرفناكم وعرفنا منهجكم أنكم على الكتاب والسنة سائرون ثابتون…أهل علم وعبادة وحديث وجهاد وإخلاص وثبات…
فلستم حزبيون ولا علماء سلاطين بل أنتم الإسلام الحق… ولاتُذكرني هذه الصورة وهذا الموقف إلا بمقتل الخليفة الراشد عثمان ابن عفان رضي الله عنه عندما قُتل مظلوما وسألت دماءه على المصحف…. فهنيئا لكم .
كتبه/محمد عبدالله بنّوب