أين حق الطريق؟!!
من الطفح الجديد!!
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
عندما علمنا أن السلطة المحلية السابقة تقوم بتنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي بمنطقة مقاثي بمدينة ساه بتمويل من شركة بترومسيلة استنكرنا ونبهنا على موقع البيارة ليس الأنسب كونه قريب جدا من الطريق الذي سوف يتحول إلى نهر جاري يعيق حركة الماشي والراكب .
لكن السلطة أصرت على أن تكون هذه المجاري بهذا المكان مفضله المصلحة المناطقية الضيقة على المصلحة العامة أعماها الإهمال واللامبالاة عن التفكير الصحيح ، بالرغم من وقوف العديد من الشخصيات ضد هذا العمل .
لكن بإصرارها وتعنتها نالت مبتغاها وكان الأحرى لأصحاب هذا المشروع الوقوف صفا واحدا ضد هذا العمل الذي سوف يتضرر منه الكثير في الوقت القريب .
وهاهي اليوم لم يمر أشهر على افتتاح المشروع إلا والسخط والشتائم تطارد المتنفذين سابقا من كل المواطنين المارين في هذا الطريق ناهيك عن الطلبة والطالبات الذين يمرون يومياً بهذا المكان بسبب طفح مجاري البيارة .
وأضرار المجاري يترتب عليها نشر الأمراض والأوبئة والنجاسات في الطريق وهذا ضرر عام محرم شرعا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار)
كما ننصح المهندسين بوضع خطة طويلة الأمد في بعض المشاريع وعدم إرضاء المسؤولين.
نطالب قيادة السلطة المحلية وأصحاب القرار بضرورة التدخل وعمل الحلول والمعالجات السريعة للقضاء على هذه الوضعية المتردية التي يعيشها المواطنون..
في الختام تقبلوا خالص تحياتي .
🖋️بقلم :- سالم عبدالله بن الشيخ أبوبكر