يا حضارم.. متى تفيقون؟!!
▪️مقال للأستاذ/ ️لبيب باجري
كل يوم يمر على الحضارم تتكون لديهم فكرة بأن هناك هجمة شرسة تواجهها حضرموت ورموزها الدينيين والسياسيين والإعلاميين بل وحتى المجتمعيين وأصحاب الخير والإحسان ، وحينها يصبح الحضارم أكثر وعيا وإدراكا أكثر من أي وقت مضى بأن المستهدف هو الانسان وليس الأرض وأن تبقى حضرموت أرضا بلا بشر ، فما يقوم به المسؤولون من رفض لمعظم القرارات التي توجه بها سلطات المحافظة دعما للمواطن ووقوفا إلى جانبه في هذه الظروف العصيبة يعد تجاوزا سافرا بحد ذاته لهضم الحقوق في ظل عدم القيام بالواجبات ، فمتى يقف المواطن الحضرمي مع مسؤوله ابن بلدته ويكون له عضد وساعد معين نحو تحقيق المستحيل ، ومتى يعرف المواطن الحضرمي أن ما يسمعه ويقرأءه من تشويه لسمعة ابن بلده هو كذب ومحض افتراء يسترزق منه آخرون جالسون على كنبات الغرف وبرودة الأجواء ؛ يهدفون من كل ذلك إلى تدمير المجتمعات الحضرمية وتفكيكها ، وهنا لابد من الاصطفاف معا وتوحيد الجهود نحو بناء دولة المؤسسات والقانون والوقوف ضد الفساد والظلم والتجويع وتجهيل الأجيال وترويع الآمنين ، كل هذا وذاك لأجل نهب ثروات حضرموت وإبقاء أهلها تحت خط الفقر لاستضعافهم واستدراجهم وشراء ذممهم ونشر الفساد والإفساد بين شبابها…
فيا قوم متى تفيقون ؟! وتدركون أن المستهدف هو أنتم وليس مسؤوليكم ؟!
ويا قوم متى تفيقون وتعلنوها بكل صراحة وشجاعة أننا نؤيد كل مسؤول حضرمي يخدم أهله ومجتمعه ؟!!
ويا قوم متى ننبذ اللهث واللهف خلف الشائعات التي تنشر هنا أو هناك لتشويه سمعة كل مسؤول حضرمي يخدم مجتمعه ، وندرك أن المستفيد هو غيرنا وليس نحن ؟!!
ومتى؟!!ومتى؟!!ومتى؟!!