بعض الناس ذئاب بثياب حملان يثير المشاكل لكن بأسلوب الناصح الأمين حتى يصل إلى مبتغاه وبعد ذلك يظهر وجهه الحقيقي .
وفي حضرموت تحاول هذه الذئاب أن تقدم النصح للحضارم وانهم يريدون الخير لهم لكنهم في حقيقة الأمر
هدفهم افتراسهم وجعلهم تابعين لهم .
والمشكلة من يصدقهم من الحضارم ويأمل الخير منهم وهم يوم عن يوم يظهرون نواياهم الخبيثة .
وليرجع الحضارم للتاريخ وكيف سُلمت حضرموت للجبهم القومية وبيد أبناء حضرموت وكان الطريق لذلك الكلام المعسول وحقوق حضرموت والظلم الواقع بهم
وبعد ذلك عندما تمكنت تلك الذئاب رأينا أفعالهم الحقيقية وساموا الحضارم سوء العذاب أخذوا كل شيء وأهانوا الناس وسحلوهم.
واليوم يعود أمثال هؤلاء بثياب الحملان وحقوق حضرموت ومظلومية الحضارم وأنهم سيحققون لحضرموت أمنها ويعيدون حقوقها ،
ورأيناهم في وسائل الإعلام يتكلمون عن حقوق حضرموت وعلى الحضارم أن يثوروا على سلطتهم ،لأنها لم توافق أهواءهم ولم تتبع أفكارهم والمشكلة أمثال هؤلاء في مناطقهم يمنعون من يتظاهر ضدهم وأنه مخرب وعميل وغيرها من الصفات .
وبالأمس رأيناهم يزبدوا ويرغوا بسبب الخلاف بين الوكيل والمحافظ وينشروا الأكاذيب تلو الأكاذيب لزيادة فرقة الصف الحضرمي حتى يتمكنوا في النهاية من الاستيلاء عليهم.
على الحضارم قادة ومسؤولين أن يعو خطورة مايحاك ضدهم ولا يعيدوا خطأ الماضي ولا يصدقوا كل ناعق
وأن الخير لايأتي من الشر أبدا ويبعدوا نظرهم ويوحدوا صفوفهم ويقدموا مصلحة حضرموت فوق كل مصلحة
وعليهم الحذر من الخونة المدسوسين وسطهم ألف مرة قبل غيرهم فهم الطابور الخامس الذين لا هم لهم إلا مصالحهم الشخصية ولديهم استعداد ليبيعوا ذمتهم ووطنهم لمن يدفع أكثر عليهم من الله مايستحقون.
علينا جميعا أن نعي خطر هذه المرحلة ولا نعيد خطأ الماضي ولا نضيع خمسين عاما أخرى من عمرنا تابعين أذلاء بحيث نندم ولاينفع الندم
✍عبدالغني بن احمد