مع فشل الشرعية في إدارة المناطق المحررة وتعرضها لبعض النكسات في الجبهات.
وتواطؤ مفضوح من المجتمع الدولي مع الحوثي وفرض خطوط حمراء أخرت الحسم العسكري .
هل يراهن التحالف على الانتقالي ؟!
وهل وضعت له نقاط كي يثبت للمجتمع الدولي قدرته على إدارة الجنوب وأنه الممثل الحقيقي له وليس مجرد فقاعة إعلامية ؟!
وهنالك بعض الأحداث تثبت أن الانتقالي يتسابق مع الزمن ليثبت صلاحيته في إدارة الجنوب
– إعلانه الإدارة الذاتية للجنوب
– محاولته لفرض تواجده خارج عدن التي باءت بالفشل في أبين وشبوة .
– محاولته المستميتة في إثبات أن حضرموت تحت سيادته وكانت صدمته بالغة عندما أعلن محافظ حضرموت فرج البحسني رفضه للانتقالي وإعلانه الإدارة الذاتية .
– ما يحصل في سقطرى من محاولات الانقلاب على الشرعية .
وهنا نتساءل هل سينجح في إدارة عدن التي تعتبر تحت سلطته فعليا لأكثر من سنتين زاد فيها القتل والتخريب وسوء الخدمات متعذرا أن الشرعية هي السبب!
ولقد رأينا قمعه للمظاهرات ضده في عدن وتحريضه للمظاهرات في المكلا مما يجعلنا نتخوف من انتهاجه لنهج القمع الذي انتهجه الحزب الاشتراكي سابقا ومع إعلانه عن عقوبات ضد النشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي .
سيظل المجلس الانتقالي في نظر الكثير من المراقبين في طور المراهقة السياسية وأن صوته أعلى من حجمه
✍عادل سعيد بن طالب