صدى الهبّة الثانية وصل إلى فيينّا
أولا علينا أن نقف احتراماً للهبّة الثانية ونرفع القبعة لها على ما حققته من إنجازات تصب في مصلحة انتزاع حقوق حضرموت .
فبعد أن غنت الفنانة الراحلة أسمهان أغنيتها الشهيرة ،، ليالي الأنس في فيينّا،، وأوصلت صوت مصر إلى فيينّا أوصلت الهبّة الثانية للكتلة الحلف والجامع من أجل الجنوب وحضرموت صوت حضرموت إلى فيينّا ولكن ليس بالغناء وإنما تم ذلك بفرض الأمر بالقوة على الأرض وبعد اكتشاف قاطرة من تلك القواطر المحتجزة محملة باليورانيوم مما جعل هيئة الطاقة الذرية في فيينا تبدأ بالتحرك والتحقيق في تلك القاطرة المحتجزة
وهنا نحيي كتلة الجامع والحلف من أجل الجنوب وحضرموت على هذا العمل ونتمنى من قيادة الكتلة في تتويج تلك الجهود المبذولة بالتحلي بالشفافية وتقديم كشف مفصل عن الثروات المنهوبة بالتفصيل:
1) كم عدد القواطر التي تم احتجازها والتي تحمل النفط الخام والى أين وجهتها وتتبع من؟
2) كم عدد القواطر التي تحمل النفط المكرر والى أين وجهتها وتتبع من ؟
3) كم عدد القواطر التي تحمل الأسماك والى أين وجهتها وتتبع من؟
3) كم عدد القواطر التي تحمل اليورانيوم وتتبع من والى أين وجهتها ؟
أن الإعلان عن تلك الأرقام والاسماء سوف يُكسب الكتلة مزيد من الثقة والاحترام ويعزز من مصداقيتها في أوساط المجتمع الحضرمي كما نناشد قيادة الكتلة إعلان خارطة طريق مزمنة لتنفيذ ما تبقّى من أهداف الهبة الثانية وخصوصاً فيما يخص وقف تصدير النفط من ميناء الضبة وحقول بترومسيلة .
وفي الختام نقر ونعترف بأن الهبّة الثانية قد حققت نجاحات كبير وأهمها أنها قد كشفت حقيقة ضعف وفشل مايسمى بالجامع الحضرمي وحلف قبائل حضرموت في قيادة حضرموت.
محمد محفوظ بن سميدع