كلمة لابد أن أقولها…

كلمة لابد أن أقولها…..

 

حضرموت تحتاج منّا الكثير لخدمتها.. سوى بالفعل أو بالقول مع النوايا الصادقة… والتحذير من أي تجارب مظلمة مرت عليها حضرموت لكي لا تقع فيها مجددا..

وأنا على يقين أنّ هناك وعي كبير من قبل أبناء حضرموت وخاصة من اصحاب الحل والعقد ومثقفيها وكثيرا ممن استُغفل ببعض الأطروحات…

ومن لم يع ذلك الآن سيعيه لا محالة عاجلا ام آجلا… فكثير من مواضع الخطر على حضرموت وعلى قرارها وحقوقها قد تنبه له الكثيرون…

وعلى سبيل الحديث….. كثير من الأصدقاء والأحباب قد نصحوني وقالوا ؛ أنت مدير عام مديرية وشخص قد كنت ناطق رسمي ياسم الحلف فلا داعي ان تكتب هكذا… فستكسب لك اعداء وستتعرض للسب والشتم مثلما تلاحظ في تعليقات الفيس بوك..!!

وأقول حضرموت فوق كل منصب أو صفة… فمنصبي لن يثنيني عن الدفاع عن حضرموت، فمنصبي ليس اهم من حضرموت… فأنا لا أخاف على منصبي…فلو كنت خائفا عليه لصمتت…. ودليل ذلك أيضا رئيس الوزاء قد هاجتمه وبشدة فلو كنت خائفا على منصبي لما تجرأت على ذلك…..

فحضرموت تحتاج مننا أن نقف معها ولو بالكلمة… ولو صمتنا نحن من سيتكلم!!.. حضرموت تحتاج مننا ان نقدم النصح والنصحية لبعضنا البعض..حضرموت تحتاج مننا ان نصبر من اجلها….حضرموت تحتاج مننا ان نتكاتف من أجلها وأن نتنازل لبعضنا البعض وان نعزز قواسمنا المشتركة… وأن نرمي كل صفاتنا ومكانتنا ومناصبنا… وذلك من أجلها…

فأنا والله لم أزعل ولن أزعل على أي حضرمي رماني أو أساء إلي فأنا كلي احترام لرأيه وأعذره كل الأحيان… لكني على يقين تام أن الكثير منهم سيعرف ويعرف ويقدّر ويعي ما نقوله عاجلا أم آجلا…

رسالة أخرى…. محافظنا وقائد حضرموت السياسي والعسكري اللواء فرج البحسني يحتاج مننا أن نقف معه…. فلو علمنا ما يتعرض له من ضغوط (داخلية على مستوى حضرموت وداخلية على مستوى الدولة ووكذلك خارجية، وايضا سياسية وعسكرية وحقوقية) لعذرناه في أي إخفاق قد يحصل هنا أو هناك….. كما أنه يحتاج للاستشارة الصادقة واذا انتقدنا فلننتقد نقدا بناءا لا نقدا هدّاما لنعينه على أن يتجاوز أي إخفاق ونساعده على خدمة حضرموت أرضا وإنسانا..

ورسالتي أيضا….
نتمنى ان نرى حراكا مجتمعيا واعيا يخدم حضرموت أرضا وإنسانا… بعيدا عن أي وصايا من خارجها..
ونكرر أمنيتنا…على حلف وجامع حضرموت ومرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي أن يقوموا بما هو واجب عليهم تجاه حضرموت وخاصة في هذا الظرف العصيب،.. فالوقت لا يحتاج ركود وسكون…… وكلي ثقة في أنهم سينهضون وبدت لي بعض المؤشرات…….

وأخيرا وليس آخرا
.. لابد لي أن أشكر كل الرجال الصادقين والمخلصين لحضرموت الذين هم في النقاط القبلية والذين هبّوا بصدق نية من أجل حضرموت وحقوقها ووعيهم لمن يريد أن يتسلق على تحركهم لأغراض سياسية…. ونشكرهم على وعيهم لذلك…وقد سمعنا حديث الكثير منهم… ونؤكد لهم بأن الأيام القريبة ستبين لهم كثيرا من الأمور المخفية…..

وفي الأخير
نحن نحترم ونقدّر كل حضرمي مهما كان انتمائه.. ولم ولن نسيء لأي أحد وان اختلفنا معه في توجهه وانتمائه…كما وأننا لن نسيء لأحد وإن بادرنا هو بالإساءة… لكننا واجب علينا ان ننتقد ونحذر عن طريق النصح والنصيحة وفقا وما نراه خطرا على حضرموت بعد الأخذ بكل التجارب التي مرت عليها حضرموت في الماضي والحاضر…..

فحضرموت لنا جميعا مهما اختلفنا……

ومعذرةً إ طال حديثي لكني رأيت ان حضرموت تحتاج كل هذا الطرح…..وكلي يقين أن هناك من يحتاج هذا النوع من الطرح
والله من وراء القصد…

صالح محمد بن عمرات مولى الدويلة

معذرة إن طال حديثي… لكني اقول حضرموت تستحق