في استقباله لمشايخ آل كثير وآل تميم،،،
الشيخ بن حريز يؤكد بأن الحضارمة مثال للعدل والأمانة والأخلاق الفاضلة وحملة مشاعل العلم والأدب والتجارة.
▪️صحيفة صوت حضرموت/ المكلا
خاص : إعلامية مخيم العيون..
١٠ يناير ٢٠٢٢م.
يستمر توافد ممثلي القبائل الحضرمية ومنظمات المجتمع المدني على مخيم الهبّة الحضرمية بالعيون، ومساء أمس وصل الى المخيم كل من الشيخ فرج بن طالب الكثيري مدير مديرية شبام السابق، والشيخ سلطان التميمي، والأستاذ عايد بن مهري الكثيري، وكذلك الشخصية الاجتماعية الأستاذ محمد بن علي جابر، والأستاذ الوليد بن شملان مؤسس الوقفة الشعبية بالمكلا، ومعهم مجموعة من آل تميم وآل الكثير وقد جرى لهم استقبال حميمي، من قائد الهبّة الحضرمية الشيخ صالح بن حريز وقيادة المخيم والمرابطين فيه.
وفي كلمته الترحيبية بالوفود الزائرة أكد الشيخ بن حريز على استمرارية التصعيد للهبة الحضرمية لأنها تمثل شرف وعز وطموح الحضارمة لبناء مستقبلهم المشرق الرافض للظلم والفساد والتبعية المذلة، وأن تاريخ حضرموت على الدوام شامخا ومناصرا لقضايا أمته العربية والاسلامية ، وخرج من حضرموت قادة ومجاهدي الفتوحات الإسلامية، ليرسخوا قيم الدين الحنيف في مشارق الارض ومغاربها ، وكان الحضارمة مثالا للعدل والأمانة والأخلاق الفاضلة وحملة مشاعل العلم والادب والتجارة ، وقد آن لحضرموت ان تستعيد امجادها وحضورها القوي والمتميز والمتفرد كما كانت على الدوام.
وأبدى المنصب أبو العباس باوزير ترحيبه الحار بالوفد الزائر، مؤكدا على أهمية مؤازرتهم لمخيم العز والشرف بالعيون.
وعبّر الشيخ فرج بن طالب ومرافقيه عن سعادته الغامرة وهو يلتقي بهذه الجموع الثائرة في مخيم العز والشرف بالعيون، وان اسم حضرموت سيظل خالدا على الدوام ولن تقبل بأي تبعية مذلة، وقد شب الحضارمة عن الطوق وآن الأوان لتصحيح سفر التاريخ وإعادة قطار حضرموت الى مساره الصحيح ، مشيرا الى انه وصل من مصر خصيصا للالتقاء بقيادات الهبّة الحضرمية في هذا المخيم، وشد أزرهم ومساندتهم والمكوث معهم ، حتى تحقيق كافة المطالب والحقوق المشروعة لحضرموت وأن أصداء الهبّة قد بلغت كل أصقاع الدنيا ، وحيثما تواجد الحضارمة في مشارق الارض ومغاربها فقد كانت الفرحة تعمهم و يستبشرون خيرا بقيامها، وقدم الشيخ بن طالب دعما رمزيا، مساندة في مواجهة الأعباء اللوجستية للمخيم.
وأكد الشيخ سلطان التميمي مساندته باسمه شخصيا وقبائل آل تميم لهذه الهبّة الحضرمية المباركة وقيادتها في مخيم العيون الذين أكدوا انتماءهم وانحيازهم لهويتهم وثقافتهم الحضرمية الخالصة ورفضهم لأي تبعية مذلة، مؤكدا ضرورة توحيد كل المكونات الحضرمية المستقلة من حلف ومرجعية وجامع ومؤازرتها لهذه الهبة الحضرمية، لإظهار قوة وتلاحم حضرموت ورفضهم لجرها لأية تبعية وأن حضرموت لن تكون إلا ندا للآخرين في أية تسويات قادمة.
وتداخل أيضا كل من أ.محمد بن علي جابر وأ. الوليد بن شملان وأ.عايد بن مهري وم. لطفي بن سعدون وأ. حسين بن حريز ومجموعة من قيادات المخيم، اكدوا جميعا على أهمية الهبة الحضرمية وضرورة استمرارها وتصعيدها وضرورة مساندتها من كل أبناء حضرموت حتى تحقيق كافة المطالب والحقوق المشروعة لحضرموت.
وفي وقت متأخر من مساء هذا اليوم وصل المخيم المقدّم عبدالله جمعان باتيس ويرافقه أحد مقادمة الدين ومعهم مجموعة من آل باتيس والدَين، لإعلان تأييدهم ومساندتهم لقيادة المخيم وعلى رأسها الشيخ المقدام صالح بن حريز.