ما أشبه الليلة بالبارحة !
كان هناك تنافس بين جبهة التحرير التي كان وراءها صفوة المجتمع ومثقفيهم مع الجبهة القومية التي يقودها العوام وأصحاب المصالح !
وكلا الفريقين عنوانهما واحد ودافعهما الوطنية ويمثلون شعب البلاد !
فماذا حدث وماهي النتائج التي جناها شعب الجنوب وحضرموت ؟
تنمّر أحدهما على الآخر واستقوى بالغريب !
والنتيجة :
فرط الفريق المتنمر في حقوق البلاد والعباد واستلم القيادة جهلة لا مبدأ لهم ولا ولاء لشعبهم وأذاقوا الشعب صنوف العذاب والحرمان وختمها ببيع الجمل بما حمل بلا ثمن !!!
ما نراه اليوم من التنافس بين رجال الهبتين يمكن إسقاطه على ما حدث بين الجبهتين ، ولازلنا نسير في سيناريو مشابه !
فهل ستكون النهاية متشابهة ؟!؟!؟! …
سالم باوزير