الجمعة , يناير 31 2025

الشخصية الاجتماعية الوطنية الشيخ/ فرج ناجي بن طالب وجاهة ومرجعية وأعمال خيرية إنسانية بحجم كبر السماء

 

الشخصية الاجتماعية الوطنية الشيخ/ فرج ناجي بن طالب وجاهة ومرجعية وأعمال خيرية إنسانية بحجم كبر السماء

 

برز فيها على مستوى مديريته شبام التي يُكن له جميع أهالي سكانها بجميع شرائحهم وفئاتهم الاجتماعية كل الوفاء والحب والاحترام والتقدير ومحافظة حضرموت بشكل عام.

نظيرا لما كرسه لها من وقت حياته الغالي والثمين معظمه في تقديم لهم يد العون والمساعدة، وكل ما تحمله وتعنيه أحرف كلمة الإنسانية وتعريفاتها اللغوية بشتى أنواعها وتفاسيرها المختلفه، جاعلا من مركز وموقع إقامته بأرض الكنانة مصر مقرا لاستقبالهم وتسهيل كل ما يحتاجونه من كافة الدعم الإنساني اللامحدود .

والذي به جعل من شخصيتة الغنية عن التعريف أسطورة التاريخ الذي لم يسبق لها مثيل، والاسم البرّاق اللامع في سماء كل حضرموت، والذي كما كسب وسكن قلوبهم وحاز على ثقتهم، كسب حب واحترام وتقدير وثقة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلها بقائد مسيرتها التمنوية محافظ محافظة حضرموت سعادة اللواء /فرج سالمين البحسني والذي قام بتعيينه رئيسا للجنة إجلاء ومساعدة العالقين الحضارم بجمهورية مصر العربية، و تحمّل مسؤليته بكل همة وعزيمة ونشاط، وحقق لأجله كل ما تعنيه كلمة نجاح بشهادة جميع العالقين هناك ،حتى تم تلقيبه من قبلهم (بعمدةالحضارمة) وذلك لما لمسوه من قبله من روح الأخوة الصادقة ولما قام من مجهود ودور ريادي كبير كما تعجز اللسان يعجز القلم في سرد شرح وصفه، نابع من روحه الطيبة التي تعشق وتهوى الخير والشهامة والإنسانية.

والذي لاتزال جهود إنسانيته مستمرة دؤوبة الى اليوم، سبقتها جهود وثقة وطنية من قبلها بصدور قرار تعيين في العام 2015م من قبل نفس الجهة حتى خالطت إنسانية هذه الشخصية الوطنية ليضع له بصمات ويشارك ويساهم في صنع مجال التنمية على مستوى مديريته شبام، والذي شغل وتولى منصب مديرا عاما لها لفترة من للزمن في أحلك وأصعب الظروف ودفع الشيء الغالي الثمين بكل تفاني وجد وإخلاص ليضيف اسمه إلى قائمة أسماء كل من سبقه من المداراء ويضع له ذكريات خالدة لا تنسى من خلال ما قام بتحقيقه للكثير من المنجزات يبقى شاهدا عليها على مر العصور، مجسم الجولة وما يعرف( بقلعة سعيدية )الذي كما يحاكي تاريخ وحضارة مدينة شبام العريق، أيضا يحاكي ويؤرخ تاريخ وزمن توليه لهذا المنصب والتي تم بناءه في عهده مع مشروع الرصف والتشجير ، لكي يضيف ما يتناسب مع جمال أقدم ناطحات سحاب في العالم مبنية من الطين .

في الختام أرجو أن أكون قد وفقت في سطور وفاء لأيقونة ورمز وعمدة وعنوان الإنسانية والوفاء صاحب السيرة الفواحة العطرة السمينة والذي لم يؤخذ منها سوى قطرة من ماء بحر ، لعذوبتها وحلاوتها وما زخرت به من كل ما يحز في النفس الشعور والاحساس بالاعتزاز والفخر لأبي أحمد والذي أتمنى له من الله العلي العظيم كل التوفيق والنجاح في حياته العملية والإنسانية ويحفظه من كل سوء ومكروه…

 

كتبه/ سالم صالح ودعان

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

لماذا نُفضّل بعض أبنائنا عن الآخر؟

    لماذا نُفضّل بعض أبنائنا عن الآخر؟   في عمق النفس البشرية، تتداخل مشاعرنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *