{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12)}
عاتب الله نبيه وخيرة خلقه لما عبس عندما أقبل إليه الأعمى المقبل على الهدى ورغبته بدعوة كبار كفار قريش ممن صدوا عن دين الله لعل بهدايتهم يهتدي كثير من أتباعهم
*من يقبل على العلم أولى بالتعليم والخير ولو كان لا يؤبه به أولى ممن يعرض عن العلم ولو كان من أعظم الناس مكانة*