صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
برز بي وقل … لا تعسكر!
مقال لـ ماجد الكثيري
يحكى أن شابا يدعى (حسن) تعوّد على سرقة أحذية المصلين – أجلّكم الله – دون أن يعلم به أحد، حتى تم الاشتباه به بعد مدة وتم استدعاؤه للتحقيق في مركز الأمن.
في المركز وبخه الضابط المسؤول وأرغمه على كتابة تعهد بعدم تكرار فعلته، وعند مغادرة (حسن) وجد الناس متجمهرين خارج المركز يعيرونه بسرقاته فأخرج لهم ورقة التعهد التي ليس بها إلا توقيعه وقال لهم: “أهم شي أنهم استدعوني واعترفوا بي وتم التنسيق بيننا”!!
هذا ما حدث مع حسن الآخر رئيس “هبة حرو” التي سرعان ماتحولت إلى “هبوب” بفعل التصريحات المتناقضة، وآخرها تصريح فتح باب تجنيد ٢٥ ألف خارج إطار الدولة في أحد المدارس المهجورة.
وبغض النظر عن مهزلة طابور الصباح الذي قام به بعض من ادّعوا بأنهم مجندون جدد بسباعياتهم وصوارينهم إلا أن قيادة التحالف العربي في وادي حضرموت أعلنت رفضها لخلق تشكيلات عسكرية قد تهدد السلم في المناطق المحررة.
وتم استدعاء الجابري وأعوانه من قبل قيادة التحالف التي يقع مقرها داخل المنطقة العسكرية الأولى، وقالوا له: “قع صمصوم وإلا بيقع لك أدب”.
المهم صاحبنا أصدر بيان لسان حاله “مابغيت واحد يقعد في المعسكر” ولكي لا يعدونه تراجعا قال للإعلام قولوا “أهم شي التحالف اعترفبنا وبننسق معه” كما صاحبنا سارق الأحذية، ولكن دون جدوى فوعي الناس تجاوز مثل هذه المبررات السخيفة..
مثل هذه المواقف المتناقضة تزيد انعدام الثقة لدى الناس في مخيم الجابري ومن معه، واستغلالهم لشعارات فضفاضة لتجميع الناس وفي النهاية تراجع عن كل ذلك بجرة قلم..
نصيحة للشيخ حسن الجابري أن طريق العودة للطريق الصحيح مازالت مفتوحة لما له من رصيد عند الناس من بداية الهبة الحضرمية وذلك بتقديم مصالح حضرموت وحقوقها الأساسية فوق أي مصلحة أو مكايدة سياسية لأي طرف وتوحيد الصف مع الشيخ صالح بن حريز ومساندته للخروج من سجنه، وتوحيد الجهود مع جميع المكونات الحضرمية تحت شعار من أجل حضرموت فقط لا غير طبعا إذا أراد العزة والشرف وأن يكون له بصمة في تاريخ حضرموت.
