الأربعاء , مارس 5 2025

هل تتخلص حضرموت من تبعيتها المذلة ؟؟؟ بقيادة أيقونة الحرية والشموخ الحضرمي وفارسها المغوار الشيخ بن حريز !!!

هل تتخلص حضرموت من تبعيتها المذلة ؟؟؟ بقيادة أيقونة الحرية والشموخ الحضرمي وفارسها المغوار الشيخ بن حريز !!!

بقلم : م.لطفي بن سعدون.
المكلا: ١٣ فبراير ٢٠٢٢م.

أغلب الحضارمة المستقلين منهم أو التابعين ، يجمعون في قرارة أنفسهم على أن لحضرموت وقع خاص في شغاف قلوبهم وقلوب كل الحضارمة،
ولكنهم عند العمل الجاد لخدمة حضرموت نجدهم يختلفون . ففي الوقت الذي يندفع فيها المستقلون الحضارمة بكل قوتهم لتقديم كل جهودهم وإمكانياتهم لخدمة وطنهم الأم دونما قيود تحد من حركتهم،
نجد أن التابعين منهم لا يقومون بنفس الدور. فلماذا هذا الاختلاف بين الفريقين بالرغم من جذورهم الحضرمية الواحدة؟؟؟

وعند البحث المتعمق لأسباب هذا الاختلاف لانجد إلا سببا واحدا، فكل الخصائص الإنسانية الموجوده في هذا الفريق نجدها في الآخر ، إلا خصلة واحدة تميزهم عن بعضهم وهي كيفية اتخاذ القرار، ففي الوقت الذي يتخذ المستقلون قراراتهم سريعا وفق الحاجة وما هو مطلوب لمواجهة أي حدث مرتبط بحضرموت، وحسبما يقول المثل الحضرمي(يزقحون من شراقي رؤوسهم)، نجد التابعون لا يستطيعون القيام بذلك ويضيعون الوقت في انتظار أولا رفع الحدث لأسيادهم، ثم تحليله من قبلهم وتحديد منفعتهم ومضرتهم من الحدث ، ثم تحديد قرارهم ثم اعطاء تعليماتهم بالقرار لاتباعهم، وبالتأكيد ل اتكون ردات الفعل من الغرباء متجانسة مع الحدث ومتطابقة معه، وبالتالي تكون ردات الفعل من الأتباع تجاه أي حدث في حضرموت أولا تأتي متأخرة ، (وبعد أن يسري البر ويتقرص) ، وثانيا تكون في أغلبها بعيدة عن الواقع، وكما يقول المثل الحضرمي ايضا (الشرح في المكلا والطبول في سيئون).

ترى ما الذي يجبر الحضارمة الأتباع لأن يكونوا بهذه الدونية والهامشية؟؟؟ وقد ولدتهم أمهاتهم احرارا ، ووطنهم من خيرة الأوطان وتاريخهم يملأ الأرض نورا وعدلا وسمعتهم وأمانتهم وأخلاقهم حديث الامم والجغرافيا الكونية.

نعم!!! قد يكون الأعداء قد تكالبوا على حضرموت و أهلها ، في غفلة من الزمن، وأذاقوهم صنوف الويل ومسخوا الهوية والثقافة والتاريخ، ليرغموهم على قبول التبعية المذلة، ولكن حضرموت اليوم قد تجاوزت عثراتها، ونهضت كطائر العنقاء من تحت الركام، وأطلت برأسها الشامخ لتقول كفى تبعية وإذلال، لصناع المجد والتاريخ والحضارة، وآن الاوان لتأخذ حضرموت موقعها المستقل ومكانتها المتألقة والرائدة تحت الشمس دون تبعية لأحد، وليعم خيرها على أهلها أولا وعلى جيرانها المحيطين بها وعلى العالم أجمع كما كانت في غابر الأيام إسما على مسمى .

ويحدو جميع الحضارمة الأمل في هبتهم الحضرمية المباركة، لأن تعيد لهم أَلَقهم ومكانتهم التاريخية بين الأمم ، بقيادة أحرار حضرموت المستقلين، وعلى رأسهم أيقونة الحرية والشموخ الحضرمي وفارسها المغوار الشيخ صالح بن حريز، وإن غدا لناظره قريب!!!

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

الرد على المناظرة الشهيرة في مجلس السفّاح يا يماني مالك ورجال مضر ؟

الرد على المناظرة الشهيرة في مجلس السفّاح يا يماني مالك ورجال مضر ؟ اشتهرت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *