الجمعة , يناير 31 2025

العُصبة ،،، عصَبَتْ و عَصَّبتْ

 

 

 

العُصبة ،،، عصَبَتْ و عَصَّبتْ

المكونات الحضرمية تعيد الاعتبار للعصبة الحضرمية بتبني المطالب التي رفعتها العصبة قبل عشرة اعوام

في بداية العام 2012م تم إشهار مكون العصبة الحضرمية وقد تبنت العصبة الحضرمية على عاتقها مطالب الشعب الحضرمي في استعادة حقوقه المنهوبة السياسية والاقتصادية منذ العام 67 م في وقت كان الجميع يتحاشى ذكر حضرموت وحقوقها وكان الحديث عن حضرموت وحقوقها من المحرمات .

وكان إشهار مكون العصبة الحضرمية وتبنيه مطالب حضرموت بمثابة زلزال للمطالبين بانفصال جنوب اليمن عن شماله الذين باشروا بإطلاق حملة شعواء على هذا المكون الوليد ومعه بدأت مطابخ السوء حملة إعلامية شعواء ضد العصبة الحضرمية التي قضّت مضاجعهم حيث انبرت شخصيات إعلامية جنوبية وبعض اتباعهم في حضرموت بكيل التهم للعصبة بأنها تتبع ال الأحمر وان رئيسها الفخري الشيخ صادق الأحمر وحزب الإصلاح وغيرها من الخزعبلات التي تعودنا على سماعها بين الحين والآخر وهذا الشيء ليس غريب عليهم فتلك هي ثقافتهم التي تربوا عليها منذ البدايات في مدارس تنظيم الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن وفي منظمة الطلائع وشبيبة فتاح ،،أشيد،، فمن شبّ على شيء شاب عليه ففي السبعينات من القرن الماضي كنا نسمعهم وهم يتهمون كل الشرفاء والمخلصين من أبناء حضرموت بان هذا رابطي وذلك عميل للرجعية السعودية وآخر عميل للحكم الانجلو سلاطيني وكانوا يطلقون على الثوار الحضارم في صحراء الربع الخالي بأنهم مرتزقة وعلى دول الخليج العربي بأنها دول الرجعية واليوم يتسكعون على أبواب حكامها ويأكلون الفتات على موائد حكامها ويشاركون حزب الرابطة في مكونهم السياسي هذه هي ثقافتهم وهذا ديدنهم .

كل تلك التفاهات لم تثني العصبة الحضرمية من ما عقدت العزم عليه ومضت في طريقها التي اختارته من أجل حضرموت وحقوقها ونجحت العصبة الحضرمية نجاح كبير في إحياء الأمل في نفوس الحضارم باستعادة حقوقهم بعد أكثر من 35عام من الضم والتهميش وطمس الهوية الوطنية الحضرمية واجتازت الكثير من الصعاب في سبيل ذلك .

ولا أبالغ إذا قلت إن العصبة الحضرمية قد أدت مهمتها بنجاح في احياء مشاعر الوطنية الحضرمية عند الكثير من أبناء حضرموت، فإذا نظرنا اليوم لما يعتمل في الساحة الحضرمية من حراك سياسي متسارع ومتواصل سوف نجد اغلب المكونات الحضرمية تتبنى نفس المطالب المشروعة التي نادت بها العصبة الحضرمية قبل عشرة اعوام ابتداء بمخرجات الجامع الحضرمي فإن أغلبها أخذت من تلك المطالب المشروعة التي تبنتها العصبة الحضرمية وحتى يومنا هذا فإن تلك مطالب العصبة الحضرمية تكررت في المخيمات والهبّة الحضرمية الأولى والثانية .

كما أن العصبة الحضرمية بقيادة الدكتور عبدالله سعيد باحاج كان لها السبق في نقل القضية الحضرمية إلى المحافل الإقليمية والدولية من خلال مشاركتها في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل إقليما ودولياً وتقديم النموذج الأفضل لقد كان صوت العصبة الحضرمية يمثل دائما صوت العقل برغم كل ما تعرضت له من قبل اللوبي الإعلامي التابع لجنوب اليمن ولسان حالها يقول ،،القافلة تمضي وال…………..،،

محمد محفوظ بن سميدع

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

حضرموت أمام تحديات المستقبل

حضرموت أمام تحديات المستقبل حضرموت تمر بأزمات كبرى لم تشهدها من قبل، والسبب هو خلط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *