في رحاب آية (٩)
قال تعالى:
﴿شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾
فليحمد الصائم ربه على نعمة الصيام
التي هي سبب لمغفرة الذنوب، وتكفير
السيئات، ورفعة الدرجات.
وليحتسب من مُنع عن الصوم لعذر بأن
أجره مستوفى مكتوب، وفضل ربه أعظم
وأكثر مما تؤمله القلوب.