إلى القراء الكرام
تحية طيبة وبعد :
كاتب المقال أحيانا يسأم وييأس لذا يعجز عن كتابة المزيد فالوضع على ما هو عليه
القارئ مستمر بالقراءة دون أن يحرك ساكنًا
كأنه يقرأ مقالا عن العنصرية في أمريكا وجريمة قتل فلويد!
لا بأس فهذا حال الشعب اليمني منذ القدم
يتّكل على الشكوى ظنًا منه أنها طوق النجاة!
لذا اقرأ هذا المقال كسابقه من المقالات وإياك أن تقوم بأي ردة فعل تفاجئ بها العالم؛ الذي يتكل على سكونك
ليحيا في النعيمِ
كشعب رحيم، لا يرضينا قطع أرزاق العالمين وجعلهم يموتوا فقرًا ومرضًا وحربًا!
حسنًا؛ لا بأس أن نموت في سبيل إرضائهم
ولا يهم إن وصفَنا العالم بالدولة العائدة بعجلة الزمن للوراء ؛ فالأهم والمهم مصالحهم التي اكتسبوها من خلال دعمنا الأخرق لهم
فبأرواحنا ودمائنا نفديهم فهم القضية وإن انتهوا..انتهتْ!
أزعجك كلامي حسنًا لا تكمل!
لكن آمل خيرًا فقد حرك هذه المشاعر أخيرًا، إلى الطريقِ الصحيح!
وأحسست بقدر الذل والإهانة التي رضَخت لها نفسك بإرادتها وإرادتك.
لن آخذ الغرب أو الكفرة قدوة نقتدي بها معاذ الله!
لكن لننظر إلى أمريكا ، فبلاد الديمقراطية والتقدم حاكمة العالم تنتفض اليوم أمام العنصرية، لا تسكت عن حقها بالعدل والمساواة ومع هذا تلقى ما تلقاه من الصد والعدوان
وهي أمريكا مدعية المثالية!
هناك ثغرات في أي نظام ولكن يجب على الشعب ألا يسكت عن حقه فهذه دولته وتلك حكومته والأرض أرضه والدم دمه
هيا لنحيا حياة كريمة فما مضى أكثر مما بقى! ..
✍🏻 ريم النهدي