إلى رجال حضرموت عامة
دعوة لرجال حضرموت وشخصياتها
دعوة لرجال الهبتين الحضرمية
وقبل هؤلاء محافظنا ووكلاؤنا
إن مطالب أبناء حضرموت ليس فقط في المائة وثمانين ألف لتر ديزل وغيرها من الفتات الذي جعلونا كحضارم نتقاتل عليه
بل هناك ماهو أعظم من هذا وهي الخيرات المتبقية التي تذهب لحكومة الشرعية الفاسدة الناهبة
فلو ذكرنا فقط ال ( 80 % ) من قيمة نفط حضرموت وحدها التي تذهب لهذه الحكومة الفاسدة ماذا يفعلون بهذه المبالغ الضخمة ؟!
هل هناك مشاريع تعتمدها الحكومة شهريا أو سنويا عبر وزاراتها لنا بحضرموت فإطلاقا لا يوجد ولا مشروع من وزارات هذه الحكومة الفاسدة التي تغتصب ال 80%
هل اخذ الموظفين حقوقهم السنوية وعلاواتهم المشروعة اطلاقا لم تصرف أي شيء .
لن تصدقوا إذا أخبرتكم بأن الموازنات التشغيلية لمستشفيات سيؤن وتريم والقطن الشهرية لا تتجاوز عشرة آلاف دولار فقط فقط لجميع مستشفيات الوادي ومثلها بالساحل أو تزيد قليل لتصل لعشرين ألف دولار كحد أعلى يعني الموازنات التشغيلية لجميع مستشفيات محافظة حضرموت لن تتجاوز الثلاثين ألف دولار .
أليس هذا جرم في حق هذه المحافظة
إذن ماذا تدعم الحكومة المحافظة هل الرواتب فقط مع هذه الميزانيات التشغيلية للمستشفيات وبقية المرافق
لقد حاولت أجمع بعض الارقام في ما يخص رواتب المحافظة بجميع مرافقها طلعت لم تتجاوز اثنين مليون دولار فقط مع الميزانيات التشغيلية الشهرية
فبالله عليكم نروح نطالب بمائة ألف لتر ديزل أم بملايين الدولارات ..
فالثمانين في المائة من حق النفط هذا يعتبر جزء بسيط من خيرات حضرموت بشكل عام إذا ما نظرنا إلى الخيرات الأخرى والموارد المختلفة.
أيها الحضارم العظام اذا كانت لكم من مطالب فلتكن النسبة لا تنقص عن ( 50 % ) خمسين في المائة ليس في مورد النفط فقط بل من كل الموارد المختلفة أو تلتزم الحكومة بتعزيز كل المصروفات سواء باعتماد مشاريع تنموية كبرى أو بتعزيز وهيكلة أجور جميع العاملين وتحسين مستوى الخدمات وتعزيز الميزانيات التشغيلية لكل المرافق دون استثناء .
أما إذا بقينا نطالب بهذا الفتات فسنظل وستظل حضرموت مهظومة مغصوبة من قبل هؤلاء المجرمين الذي يتقاسمون خيرات المحافظة واهلها يعيشون حياة البؤس والفقر .
محمد باحشوان (أبو فهد)