حضرموت اولاً..حضرموت هي اولاً
أرض مباركة تشكٌل مساحتها36% من مساحة البلاد مجتمعة، تزخر أراضيها بالثروات المعدنية والطبيعية، بها من المنافذ البرية والبحرية والجوية مالا يوجد في بعض الدول الكبيرة، ترفد ميزانية الدولة ب75%..
أهلها يتصفون بخير الصفات، يعشقون الأمن وينشدون ألنظام والقانون هاجروا الى أصقاع العالم
ونشروا الدين الاسلامي عبر الدعوة المحمديٌة بالحكمةِ والموعظةِ الحسنة، فلم يشهروا سيفاً، أويجادلوا بالباطل
وقدٌموا علماٌ يسمى”فن المعاملة”..
حضرموت تاريخ عريق وبصمات واضحة على طول المعمورة وعرضها “حتى وصفوا بأنهم قاموا بأكبر تغيير حضاري في اقصر وقت ممكن،،
وما هو مطلوب من حضارم اليوم تَمثٌُل البيت الشعري التالي:
نبني كما كانت اوائلنا
تبني ونفعل مثلما فعلوا
أن هذه الميٌِزات الفريدة تفرض على الحضارم إستشعار المسؤولية بكل عزيمة وإصرار على تحقيق مستقبل حضرموت في الحد الادنى”اقليم حضرموت”
وعندما نقول حضرموت اقليم مستقل بكامل الصلاحيات، يعني رفض أي تبعية كانت، وإلا فلدينا من المقومات التي تساعدنا على قيام دولة حضرموت وغير هذين الخيارين لانرى ثالثاً،،
متمسكين بحضرموت اولاّ ليس تعصباً ولاغروراً، ولكنه اعتزاز بالأرض والإنسان، ومن لا يعجبه ذلك فليوصفنا بالأصفريين، أوالأحمريين
أو أي صفة من صفاته،
وقولوا لنا إذا لم يروق لكم الاقليم المستقل ولا دولة حضرموت، ماذا تريدون من حضرموت ان تكون”قرية” أو ولاية مقطورة،،لا..وألف لا
حضرموت اولاً حتى لو لم يبقَ إلا واحداّ يحمل هذا الشعار.
أ.يسر محسن العامري