نحن الشرق نحن السلام
بقلم/فرج ناجي بن طالب
في العهد القريب منذ حوالي الاربعين السنة بداية الوحدة اليمنية التي كانت بين جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبية
والجمهورية العربية اليمنية…
عشنا نحن الشعب الحضرمي والشعب الجنوبي، بكرامة ومحبة وسلام وأمن واستقرار وتنمية ونهضة وشراكة نسبية في المناصب الإدارية ما بعد القيادية، و كان هناك فساد إداري مشترك.
وكان الخاسر في هذه الفترة هم القيادات الجنوبية التي كانوا هم في فترة حكمهم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، يمارسوه على الحضارم وكل المحافظات الشرقية من إقصاء وتهميش وغطرسة وظلم، في فترة حكمهم الثلاثين سنة ما قبل الوحدة.
وتأتي اليوم هاتين الحقبتين في شمال اليمن وجنوب اليمن من يريد الوحدة المركزية ومن يريد الجنوب المركزي لاستعادة محافظة حضرموت والمحافظات الشرقية، والتي لن تعود مرة أخرى إلى مربع التبعيات تحت مبررات الدولة التي كل من الطرفين ينظر بأحقيتها وملكيتها الخاصة به.
المحافظات الشرقية شاركوا في الحوار الوطني والمبادرة الخليجية ومشاورات الرياض، التي تنص بالدولة الاتحادية وآلية المبادرة الخليجية وقرار 2201 ومخرجات مشاورات الرياض، على أن يكون يمن موحد بأقاليم ودمج كل القوى العسكرية تحت وزارتي الدفاع والداخلية ويكون قوات الجيش والقوات الأمنية نظامية تحت شعار الدولة اليمنية الاتحادية ..
محافظة حضرموت وكل المحافظات الشرقية لن تعود للتبعية وعلى قيادة الانتقالي ومن يدعي بدولة وعمره ثلاثين عام يجب أن يتيقنو أن المحافظات الشرقية لن تكون ضمن تبعية لمثلث بسيط في جنوب اليمن، ونرفض سياسة الأمر الواقع وسياسة القوة والغطرسة والعنف، نضال المحافظات الشرقية مستمر إلى أن يأخذوا حقهم كامل غير منقوص في دولة الشراكة الدولة الاتحادية العادلة.
ماذا وإلا فالمحافظات الشرقية كفيلين أن يديروا محافظاتهم ولديهم مقومات الدول ولن ينقصهم شيء..
علماً أن المحافظات وعلى كل المراحل في فترات احكام ظلم يفرض عليهم..اثبتو أنهم دعاة سلام ومازالوا ينشدون السلام ويطبعوه في ربوع اليمن شماله وجنوبه.
ومن هنا فإن المحافظات الشرقية بكل يوم تشرق فيه شمس ويشع نورها برسائل السلام للمجتمع الدولي ومجلس الأمن والتحالف العربي.
وترمز هذا الرساله بأن عليهم دعم المحافظات الشرقية بالاستقلالية التامة، إذا تم رفض الدولة الاتحادية من طرفي الصراع اليمني في شماله وجنوبه.
يا شمال ويا جنوب اليمن عليكم أن لاتخسروا المحافظات الشرقيه وادخلوا بشراكة حقيقية بعيدا عن نظرتكم السابقة للمحافظات الشرقية بالدونية والممول المالي، هذا عهد مر عليه الزمن ولن يتكرر مرة أخرى.
أهل المحافظات الشرقية قالوا كلمتهم نحن السلام ولن نرضى بعد اليوم لممارسة الظلم على أرضنا وثروتنا ونحن قائمون.
مشروعنا شرقي وندعوكم للشراكة.
المهرة السلام ..سقطرى السلام
حضرموت السلام…شبوة السلام