حضرموت تحتفي بقدوم قائدها بن ماضي!!!

حضرموت تحتفي بقدوم قائدها بن ماضي!!!

بقلم : م.لطفي بن سعدون.
المكلا : ١١ أكتوبر ٢٠٢٢م.

اليوم عمت الفرحة كل أرجاء حضرموت وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بآلاف التغريدات استبشارا بقدوم المحافظ بن ماضي من رحلته الخارجية، وبحسب إعلام المحافظ فقد عاد المحافظ بن ماضي هذا اليوم ١١ أكتوبر ٢٠٢٢م بعد رحلة ناجحة لدولة الأمارات العربية المتحدة.

(وحمّل المحافظ، خلال الزيارة ملفات الخدمات الأساسية، مؤكدًا أن قيادة السلطة المحلية ستظل وفيّة لأبناء حضرموت ، ولن تحيد عن النهج الذي انتهجته في متابعة أوضاعها وتحسين الخدمات والمضي وفق مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد، مؤكدًا أيضا أن الزيارة لدولة الإمارات تأتي في إطار الشراكة مع بلادنا ومواقفها الداعمة بوصفها مع الشقيقة السعودية في قيادة دول التحالف العربي.

والتقى المحافظ خلال الزيارة عدداً من المسؤولين في دولة الإمارات، بحث معهم عدداً من القضايا المرتبطة بأوضاع المحافظة والمرتبطة بالمواطنين، أبرزها ملف الأمن وسبل المساهمة في دعم المؤسسة الأمنية وتوحيد قيادتها في عموم المحافظة، والتباحث حول اعتماد مشروع اسعافي للكهرباء، وترجمة توفير منحة الشيخ محمد بن زايد لدعم قطاعي الكهرباء والصحة، وبحث كيفية وصول المحروقات لمحطات الكهرباء بالمحافظة، وتجهيز مستشفى المكلا بـ 40 شقة.
كما جرى أيضا خلال الزيارة قطع شوطًا كبيرًا في متابعة اعادة الرحلات بمطار الريان الدولي.)

لقد مثّل هذا الكشف الاعلامي لرحلة المحافظ لأبوظبي وما قام بها من جهود لمعالجة الاحتياجات الأساسية لحضرموت في الكهرباء والامن والصحة وفتح مطار الريان وغيرها ، بلسما شافيا لكافة تساؤلات الحضارمة ومخاوفهم من الغياب المفاجئ لمحافظهم الخلوق، وما رافقها من ضعف التغطية الاعلامية لهذه الزيارة، خاصة وأنها اتت بصورة مفاجئة في أعقاب بدء الاصلاحات المالية والإدارية، ومكافحة الفساد والتدوير الوظيفي لبعض مكاتب الوزارات والمديريات .

ولقد أثبتت تساؤلات الحضارمة ومخاوفهم لغياب محافظهم، وفرحتهم العارمة بعودته سالما غانما، مقدار حبهم الكبير لمحافظهم الخلوق الذي يتأملون فيه كل الخير والثقة، لقيادة سفينة حضرموت نحو بر الأمان وتحقيق تطلعاتهم واستحقاقاتهم ومطالبهم المشروعة.

وتأتي هذه العودة الحميدة للمحافظ في أعقاب النجاح الجماهيري الكبير لتدشين رفع علم الإستقلال الحضرمي وتوحيد الصف الحضرمي للسيطرة على الأرض والثروة وانتزاع الحقوق ،الذي تم في سيؤون بيوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٢م بمشاركة الآلاف من أبناء حضرموت، وبدعوة كريمة من تجمع أبناء قبائل ال كثير ومشاركة فاعلة من الهبة الحضرمية بمخيم العيون بقيادة زعيم الهبة بن حريز، لتصبح الفرحة فرحتان وتأكيدا بأن المحافظ بن ماضي ليس وحيدا في الميدان، وانما يسير خلفه ملايين الحضارمة في الداخل والخارج. فسير يابن ماضي على بركة الله محروسا برعاية الله وبسواعد وتلاحم كل أبناء حضرموت، ولا نامت أعين الأعداء.