راية العز خفاقة
اليوم راية حضرموت ترفرف خفاقة في كل مكان من ربوع الوطن الحضرمي وفي وفي المهجر يرفعها أبناء حضرموت الأوفياء والمخلصين والشرفاء من أجل وطنهم حضرموت ترفع ليس من أجل الحصول على ربع دجاج والفين ريال يمني بل فخر واعتزاز وانتماء لهذا الوطن الحضرمي الذي يفتخرون به وتاريخه وحضارته الضاربة جدورها في أعماق التاريخ.
جاءت فكرة هذا العلم عن طريق أحد النشطاء الحضارم قبل تأسيس العصبة الحضرمية وهو الأستاذ صالح باسويد الذي صمم هذا العلم ونشره على صفحته القديمة تحت مسمى (( حضرموت أمة)) غير أن تلك الصفحة تعرضت للكثير من البلاغات من قبل أنصار تيار سياسي يمني وتم إغلاقها .
بعد تأسيس العصبة الحضرمية وهي أول مكون سياسي حضرمي تبنّى مطالب حضرموت في العلن واول من رفع الصوت الحضرمي مما جعل أعداء حضرموت والطامعين في ثرواتها وخيراتها يناصبون العصبة الحضرمية العداء ويعلنون الحرب عليها .
لقد أزعجت العصبة الحضرمية بتبني مطالب حضرموت السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحتل اليمني الجنوبي والشمالي وأثارت جنونهم لأول مرة منذ العام 1967م يظهر للعلن مكون سياسي حضرمي يطالب بحقوق حضرموت السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
حيث باركت العصبة الحضرمية ذلك العلم وتبنت في برنامجها جمله من المطالب فأغلب ما جاء في مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع في العام 2017م كانت من برنامج العصبة الحضرمية واليوم وبعد مرور أكثر من 10اعوام على إشهار العصبة الحضرمية يتبنّى أبناء حضرموت في كل لقاء قبلي ومجتمعي يرددون نفس المطالب التي جاءت بها العصبة الحضرمية.
لقد لعبت العصبة الحضرمية بقيادة الدكتور عبدالله سعيد باحاج دورا كبيرا في إحياء الأمل في نفوس الحضارم بعد نصف قرن من التهميش والاقصاء وطمس للهوية الحضرمية.
محمد محفوظ بن سميدع