لمصلحة من يا بن لزرق..؟!!
لمصلحة حق أم باطل ؟!!
خلال يومين متتابعين نشر الإعلامي فتحي بن لزرق مقالين متتاليين بعنوان ،،أين نسبتي ،، ودولة اللصوص
كما نشر بعد ذلك حديث صوتي للاستاذ الوكيل عصام حبريش يروي موضوع مقابلته للعليمي ومقابلته كما ذكر في حديثه للوكلاء في الساحل.
تحدث الاستاذ فتحي في مقاله الاول عن فساد في عملية شراء المحطة الغازية من عمان وتحدث في الثاني أيضا عن محطة بقوة 270 مقدمة هدية من سلطان عمان وتحدث أيضا عن اختفاء مبلغ 30 مليون دولار من فرع البنك المركزي في سيئون بعد مغادرة الوكيل عصام حبريش البلاد .
الواضح أن بن لزرق يتحدث عن عملية فساد كبيرة ولا نعلم من كان يقصد بن لزرق لذا يجب على على المعنيين سواء سلطه محليه او الوكلاء توضيح ذلك ان كان لديهم علم ، وعدم ترك الساحة للعب .
كما يتضح ايضا ان بن لزرق يمتلك الدليل ويعرف المتورطين،
ولكن يتضح ايضاً ان بن لزرق يحاول اخراج القصة بشكل مسلسل درامي .
مع انه يفترض كصحفي ان ينشر كل مالديه دفعه واحده ، ان كان يمتلك الادلة.
انا هنا لست للدفاع عن فلان أو علان ولم ولن اتهم اي شخص أو جهة، ولكنني اتسائل فقط لماذا يقوم الاستاذ فتحي بن لزرق بهذا الاخراج الدرامي المثير !
نحن لانستطيع تصديق او تكذيب ما نشره بن لزرق ولا نتهمه بشيء ، لأنه ترك لنا الساحه للتأويل ،
خصوصاً انه يشاع بأن بن لزرق كان في المكلا قبل اسبوع واشترى سيارة .
فهذا امر ايضاً يثير الشكوك .
والناس تتسائل !!
لذا نرجو من بن لزرق توضيح الامر الخاص به حسب ما يشاع في موضوع السيارة، وسبب زيارته للمكلا هل هي لاطلاع متهم ما ، على مالديه ام ماذا ؟
وايضا اثبات ما كتبه في مقاله بالدليل وذكر الاسماء في اللعبة .
اما ترك الموضوع بهذا الشكل للتأويل فهذا سيُعتبر امر يثير للفتنه بحضرموت وان بن لزرق يعمل لصالح جهات ضد أخرى .
بل قد يذهب تحليل البعض ان بن لزرق استغل خلاف المحافظ ووكيله واراد ان يخلق شق حضرمي ، فقام بعمل سيناريو لموضوع يعلمه الجميع ولكنه ادخل عليه الاثارة الخيالية لغرض في نفس يعقوب .
ايضا حسب ما يشاع أن الأستاذ فتحي بن لزرق بعد ما وصل إلى عدن أعاد السيارة التي اشتراها إلى المعرض بحجة أن السيارة ليس بحسب المتفق عليه، وقد تدخل بعض المصلحين لدى صاحب المعرض لتتم إعادة السيارة واعادة المبلغ .،
هذا مايشاع ،
نتمنى على الاستاذ فتحي انهاء المسلسل ،
لان هذا ليس لصالحه ولا لصالح المهنة ،
فالاستاذ فتحي مشهود له بالوقوف مع الحق ضد الباطل
محمد محفوظ بن سميدع