الى كل حضرمي..
إن لم تكن فاعلا في الدعم والتأييد
فلا تكن وكيلا للمحبطين( قل خيرا أو أصمت)
دعوة الحلف التي يدّعي البعض أن فيها عشوائية ويطالبون بتأجيلها بزعمهم لزيادة اصطفاف القبائل والمكونات الحضرمية وبأعذار أخرى واهيه مع احترامنا لمطلقيها من بعض من نظن بهم خيراً إلا أنها دعوة لاتخدم حضرموت وقضيتها !!! .
هذه الدعوة ستتيح لأعداء حضرموت فرصة تدارك هذا الحراك الحضرمي ومحاولة احتواءه وإحباط محاولة الحضرمي للتحرر من تبعية من يظن ولايته عليهم ! .
لنا تجارب في الوسيلة الناجعة لجذب المجتمع الحضرمي نحو وحدة صفه وفي نفس الوقت مفاجأة أعداء حضرموت ولخبطة خططهم في الهبة الحضرمية الاولى التي هزت عروش المتسلطين على حضرموت ، وكذلك دعوة شباب ٱل كثير التي أحيت الأمل في نفوس المجتمع الحضرمي في الداخل والمهجر بدولة مستقلة فاجأت الجميع وحتى الأقليم وذكّرت بالقضية الحضرمية .
هذا التأثير ما كان سيحدث لولا أن الحضارم سلكوا بمبادراتهم تلك طرق المشاورات الطويل الذي يستغله أعداء حضرموت ليزرعوا فيه ألغامهم ويحبطوا مساعيهم .
إذا أي مبادرة يريد لها الحضارم النجاح والتوفيق عليهم بالأخذ بعنصر المفاجأة والقررات السريعة التي لا تردد فيها ، بهذا الأسلوب يبهتون أعداء حضرموت ويكسبون تأييد المجتمع الحضرمي الذي أصبح لايثق في أي حراك أصحابه مترددين في قراراتهم .
وعلى كل حضرمي إن لم يكن فاعلاً في الدعم والتأييد أن لا يكون وكيلاً لمن يريد أحباط جهود المخلصين ( قل خيراً أو أصمت ) …….
سالم باوزير