يوم إعادة اللحمة الوطنية الحضرمية.
اليوم التحم أبناء حضرموت ساحل ووادي وهضبة في رحاب حلف قبائل حضرموت القائد والموجه وحامل القضية الحضرمية.
اقل مايمكن أن أصف به ماحدث اليوم هو يوم توحيد الصف الحضرمي.
ففي صبيحة يومنا هذا التاسع عشر من نوفمبر 2022م تتداعى أبناء حضرموت من كل حدب وصوب إلى مدينة المكلا حاضرة حضرموت للمشاركة في الإجتماع الاستثنائي الذي دعى له حلف قبائل حضرموت للتدارس الأخطار التي تحدق بوطننا الحضرمي وسبل مواجهتها.
جاءوا من الهضبة والوادي والصحراء وكلهم أمل في أن أولا يستعيد حلف قبائل حضرموت زمام المبادرة و موقعه القيادي بعد أن حاول البعض تهميشه جاءوا من الوادي ومن الصحراء ومن الهضبة وتحمّلوا مشقة السفر على نفقتهم الخاصة وهم يحملون هموم ومطالب أبناء حضرموت.
كنت موجودا منذ الصباح الباكر وشاهدت الوفود الحضرمية وهي تتوافد بمختلف الألوان الطيف الحضرمي للمشاركة بفعالية بدأ الاجتماع بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة للداعية باعباد الذي تحدث فأحسن النصح والإرشاد.
ثم تحدث الشيخ عمرو بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت وأكد في كلمته على ما يحيط بحضرموت من أخطار واطماع الآخرين واضاف قائلا إن ما يهمنا أن يكون قرارنا بأيدينا لا بيد الغير وهو مربط الفرس.
ثم تحدث الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري رئيس مرجعية الوادي والصحراء قائلا إن كان القادم أقاليم فحضرموت أقليم كامل الصلاحيات أعني بكامل الصلاحيات أن يكون أبناء حضرموت لهم السيطرة على كل شيء بما فيها المدنية والعسكرية.
وأوجز الشيخ باقديم رئيس الحلف في الهضبة كلمته في كلمتين فقط وقال ،،كونوا احرار على أرضكم ،، .
وفي اعتقادي الشخصي أن أهم ما حدث في اجتماع اليوم هو التئام الشمل وتوحيد الصف بلحمة الوادي مع الساحل وإعادة احياء حلف قبائل حضرموت بعد فترة من ليست قصيرة من محاولة التهميش فقوة القرار الحضرمي من قوة حلف قبائل حضرموت الذي حاول أعداء حضرموت تهميشه عبر تفريخ مكونات كرتونية.
حفظ الله حضرموت وأهلها.
محمد محفوظ بن سميدع