أسود حضرموت تفرض اليوم، الوجود المستقل لحضرموت

 

أسود حضرموت تفرض اليوم، الوجود المستقل لحضرموت

▪️صحيفة صوت حضرموت/ خاص
اعلامية الحلف.
المكلا : ١٩ نوفمبر ٢٠٢٢م.

اليوم فرضت حضرموت وجودها المستقل على الأرض، وأسمعت الجنوب والشمال والأقليم والعالم صوتها المزلزل المعبّر عن آمال وطموحات ملايين الحضارمة في الداخل والمهجر ، التواقين ليروا حضرموت وطنا حرا مستقلا رافضا لأي تبعية مذلة وشامخا في العلا كشموخ جبال كور سيبان الأبية.

التقت الأسود الحضرمية هذا اليوم ١٩ نوفمبر ٢٠٢٢م وتقاطرت الى المكلا حاضرة حضرموت وقلبها النابض،
لتدارس الأخطار المحدقة بحضرموت وسبل مواجهتها.
وليعلنوا صرختهم المدوية،،، حضرموت وطن مستقل عن الجنوب والشمال ولن تقبل بأي تبعية بعد اليوم .

وفي أجواء أخوية وحماسية ومشاعر صادقة تميزت بالشموخ والإعتزاز بالهوية الحضرمية ، انعقد اللقاء التشاوري لمؤسسي وقيادات حلف قبائل حضرموت من مناصب ومقادمة وحكمان قبائل حضرموت الأبية وكوادر وأعيان ومثقفي مجتمعها المدني، وشارك فيه أيضا عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب واصحاب الفضيلة العلماء والوجهاء والشخصيات الحضرمية الاعتبارية.

وطيلة عدة ساعات من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية ظهرا تحاور الجميع وتناقشوا، واستمعوا الى كلمة الشيخ عمرو بن حبريش رئيس الحلف والوكيل أول بالمحافظة حيث أكد على ،،، أن اللقاء في غاية الأهمية , كونه يؤكد على الحرص على الدفاع عن حضرموت وحمايتها في هذه الظروف الصعبة التي تمر به البلاد بشكل عام وحضرموت خاصة , ولتدارس الموقف والخروج برؤية موحدة تخدم بلادنا حضرموت وهي امتدادًا لأهداف تم رسمها منذ تأسيس الحلف , مؤكدًا بأن حضرموت بحاجة إلى توحيد الكلمة والموقف , فهي مستهدفة في نخبتها وقرارها ومجتمعها وثرواتها..
واستطرد قائلا لدينا مجتمع موحد ومقومات وطن وقوات نخبة حضرمية .

كما استمعوا إلى كلمة الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري رئيس مرجعية الوادي أوضح فيها بأن هذا اللقاء هو من اللقاءات المهمة في تاريخ حضرموت , مستذكرًا تأسيس حلف قبائل حضرموت في عام 2013م مؤكدًا أنه بتأسيس الحلف برز مكون عملاق في حضرموت رسم معالم كبيرة ومهمة وانبثق فجر جديد لحضرموت , مشيرًا إلى أن الشهيد سعد بن حبريش رحمة الله حمل هذه الأمانة في قلبه ، مؤمنًا بأنه لابد من خدمة حضرموت وجعلها في المكانة المرموقة والمقام الذي تستحقه. وهذا الأمر لا يمكن أن يتم إلا برجالها. واستطرد قائلا،،، وقدم الشهيد الخالد سعد بن حبريش روحه فداء لحضرموت وفداء لهذا المبدأ الكبير وهذه أسمى تضحيات, لكنه خلّف لنا أمانة في اعناقنا جميعًا يجب أن نحملها وان نكون الرجال الذين يحملون هذه الآمال والطموحات.
وأكد الشيخ الكثيري بأن حضرموت في أي تسويات قادمة يجب ان تكون اقليما مستقلا بكامل الصلاحيات والسيادة على الأرض والثروات. وفي حالة قيام دول في بلادنا فأن حضرموت أيضا دولة ولن تقبل بأي تبعية لجنوب او لشمال.

والقى الداعية باعباد كلمة إرشادية تطرق فيها الى،، أن حضور هذا اللقاء واجب , وينبغي أن يوازيه حضور واستعداد في الميدان، وأن نحسن النيات والمقاصد تجاه حضرموت، داعيا إلى توحيد الصف وجمع الكلمة مشيرًا إلى أن لا صلاح ولا نجاح إلا بتوحد القلوب والتعاون والتلاحم لتحقيق كافة الغايات النبيلة , والكف عن التشرذم والتفرقة وأن نجعل حضرموت ورفع شأنها هي هدفنا جميعًا.

كما تحدث العشرات من القيادات والمؤسسين تمحورت مداخلاتهم في تقديم المقترحات والحلول والمعالجات لمواجهة الأخطار التي تواجه حضرموت . والتأكيد على وحدة الصف الحضرمي وتفعيل أداء حلف قبائل حضرموت والتأكيد على فتح مطار الريان للرحلات الدولية لخدمة المرضي والمسافرين ودعم الاقتصاد الحضرمي.

وبعد استكمال المناقشات والمداخلات ، تم ترشيح لجنة لصياغة البيان الختامي. وفي تمام الساعة الثانية تم قراءة البيان الختامي الذي تضمن (١٧ بندا) نذكر منها،،،
يحذر البيان من المساس بالقوات العسكرية (النخبة الحضرمية والأمن ) من أبناء حضرموت أو التضييق عليهم تحت أي مبرر كان، وصرف مستحقاتهم وتزويدهم بالأسلحة النوعية المتطورة كونهم صمام الأمان والاستقرار في حضرموت .
وطالب بضرورة إصدار قرار رئاسي على وجه السرعة بتعيين قائدا وأركان حرب وعمليات من أبناء حضرموت للمنطقة العسكرية الاولى ولواء بارشيد ، وسيتم الرفع باسماء المرشحين من قبل الحلف.
واعتبر البيان يوم العشرين من نوفمبر يوما وطنيا حضرميا يحتفل به كل أبناء حضرموت .
وطالب بتشكيل وفد تفاوضي من حلف قبائل حضرموت لتنفيذ مخرجات هذا الاجتماع على أن تظل قيادة الحلف في انعقاد دائم لمراقبة الوضع وتنفيذ المخرجات.
وفي حالة عدم الاستجابة من الجهات المعنية لتنفيذ ماورد فأن حلف قبائل حضرموت سيتخذ مواقف أكثر صرامة لتحقيق ذلك .