الخميس , نوفمبر 21 2024

-لحضارم الداخل و المهجر: اشفقوا على مستقبل أبنائكم

-لحضارم الداخل و المهجر:

اشفقوا على مستقبل أبنائكم

 

-بقلم : أحمد بن زيدان

لاشك أنَّ غالبية أهل وأبناء حضرموت بالداخل و المهجر، في قرارة أنفسهم؛ يسعون لإعلان إقليم حضرموت المستقل، بكامل صلاحياته وسيادته، أولاً الذي طال انتظاره، مالم فمن حقهم؛المطالبة بحق تقرير المصير، باستفتائهم الشعبي: سواء بحكم ذاتي أو استعادة دولتهم المستقلة التي كان من المقرر إعلان دولة حضرموت الاتحادية في: 9/يناير/1968م وأُجهضت من قبل بريطانيا مع الجبهة القومية، بحسب اتفاقها مع سلاطين المحميات الشرقية وبالذات القعيطي والكثيري وتم وضع دستورها و نشرته صحيفة الطليعة، لكن نكبة حضرموت الأولى عام1967م واعتراف بريطانيا بها حالت دون قيامها للآن..

وهذه دعوة متجددة اليوم، قبل الغد؛ لقد آن الأوان لتوحيد كلمة حضارم الداخل و المهجر وموقف مكوناتهم المختلفة وصف قدراتهم الممكنة، نحو هذه الغاية المنشودة، فمتى تصحون وتلبون وتنجزون نداء جريدة (حضرموت) في اندونيسيا، قبل مائة عام: 1344ھ..الداعي: (اشفقوا على مستقبل أبنائكم) ..!! ، في ظل استمرار التحديات والمخاطر تجاهها ومنعطف الصراع والاطماع القائمة على ثروات وخيرات حضرموت وليس لمصلحة وعيون أهلها!!، من كل الأطراف التي حولها وإلا فلن تأتي فرصةٌ مواتيةٌ، لتحقيق هذا الحلم الحضرمي المنشود؛ بتقرير مصير شعب حضرموت، بحكم ذاتي أو دولة اتحادية (دستورية،مدنية، ديمقراطية، ينعم فيها الحضارم بحياةٍ كريمةٍ وآمنةٍ وتنميةٍ شاملة) وكفى، ما مضى لخمسة وخمسين عاماً وإني لكم من الناصحين والله من وراء القصد.

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

الحلقة ما قبل الأخيرة

 الحلقة ما قبل الأخيرة كتب / رشاد خميس الحمد السبت 2 نوفمبر 2024 منذ الوهلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *