لعب الإعلام قديماً وحديثا دور مؤثر في صنع الوعي أو تغييبه ومع أن للإعلام دور مؤثر في حضرموت إلا أن الإعلام الذي يساهم في صناعة الرأي العام بشكل كبير كان ولا يزال غير مستقل وتابع لأحزاب سياسية من خارج حضرموت.
وجدنا أنفسنا في صوت حضرموت مجبرين على دخول هذا المعترك الإعلامي الذي صوت حضرموت فيه خافت
ولذلك تأسست صحيفة صوت حضرموت لتكون لسان أهل حضرموت المغيبين أو المغيب صوتهم
في ٢٠ مارس ٢٠٢٠ أي قبل ٣ شهور تم تدشين صوت حضرموت وبحمد الله فقد ساهمت الصحيفة في نشر الوعي وإيصال الصوت الحضرمي الذي يؤكد عدم تبعية حضرموت وأنها تنطلق من احتياجات أهلها وخدماتهم وصوتهم المغيب وتعزيز للهوية الحضرمية التي تم إخفاءها لمشاريع سياسية
تقول لكم صحيفتكم يا أبناء حضرموت
لن يثنينا أو يحبطنا المحبطين والمخذلين
رؤية الصحيفة وأهدافها
رؤية وأهداف الصحيفة واضحة من حيث ما بدأت ومن يتابع الصحيفة سيجد أنها تسعى بما تملكه الصحيفة من أقلام مؤثرة لإحلال الأمن
واستعادة حقوق حضرموت والحديث عن تحسين خدماتها في حضرموت وأن يكون لأبناءها الحق في حماية بلادهم مع ترحيبهم بإخوتهم وتقديرهم لهم كإخوة وليس أتباع
تقول صوت حضرموت لكم بأنها
تتبع رضا الله سبحانه في المقام الأول ومن ثم رضى أهلنا في حضرموت وما يحقق لهم الحياة الكريمة والاستقرار والأمن والرخاء
صوت حضرموت تقول لكم :
تدعم من يستحق الدعم من المسؤولين والمكونات الحضرمية وتؤيد كل من يخدم بلاده وفي نفس الوقت تنتقدهم إذا قصروا في أداء عملهم نقدا صادقاً بعيداً عن المصلحة الحزبية .
لن نتجاوز هذي المرحلة إلا بالتكاتف ودعم بعضنا بعضا
نشد على يد المحافظ ووكلائه ونطلب منهم ألا يفرطوا في حضرموت وحقوقها ويجعلوا نصب أعينهم مصلحة حضرموت وأهلها
صوت حضرموت بعون الله تعدكم كما بدأت ستسعى بما تستطيع في نشر الوعي حتى لا يكون هناك
*سوء الخدمات وانقطاع مستمر للكهرباء*
*الانفلات أمني*
*تجاهل تجنيد الحضارم*
*التعامل مع الحضارم كأتباع*
*نقل الصراعات السياسية لحضرموت*
*تغييب الهوية الحضرمية*
صوت حضرموت تقول لكم بأن الحضارم غير مستعدين لخمسين سنة قادمة من ضياع الهوية الحضرمية والصراعات العبثية والتبعية للآخرين
ختاما نبشركم في إدارة وفريق تحرير صوت حضرموت بانتشار واسع للصحيفة وزيادة عدد متابعيها في كافة وسائل التواصل الاجتماعي
كونوا بانتظار تقرير مدى انتشار صوت حضرموت منذ انطلاقتها وفي حفظ الله
كلمة الصحيفة