الخميس , نوفمبر 21 2024

جمعيات الصيادين السمكية بحضرموت تخلّت عن واجباتها وتفرّغت للعمل ضد الصياد والمجتمع

جمعيات الصيادين السمكية بحضرموت تخلّت عن واجباتها وتفرّغت للعمل ضد الصياد والمجتمع

عبدالحكيم الجابري:

جمعيات الصيادين السمكية عليها كثير من الواجبات تجاه الصياد والمجتمع، والملاحظ في حضرموت انها فقط تقوم بالجباية واستلام ما نسبته من 7% الى 11% من الانتاج اليومي للصيادين، دون أن يجد الصياد أي خدمات منها.

نحن لا نصطنع خصومة مع ادارات الجمعيات السمكية، ولكننا نحاول أن نقول الحقيقة فقط، وأن نوضح للناس كيف ان ادارات الجمعيات غير ملتزمة بأي خدمة لأعضائها، ومن عليه أن يعلم بذلك أولا هو الصياد، نعم الصياد، هذا المكافح الفدائي، الذي يغامر بسلامته وبحياته في غباب البحار طلبا لرزقه الحلال، وليوفر للمجتمع الأسماك، وهي مادة غذائية أساسية في حضرموت.

الجمعيات السمكية في حضرموت تخلت عن مهامها وواجباتها، وتحولت الى ممارسة التسلط والبيروقراطية، وبات أعضاء الادارات وهم من لا يمارسون مهنة الاصطياد بشكل مباشر في وضع مادي واقتصادي عال، وتظهر الفروق الكبيرة بين أوضاعهم وأوضاع الصيادين.

واحدة من مهام الجمعيات السمكية حماية الصيادين من الظلم والتعسف، ولكي تكون جديرة بذلك على ادارات الجمعيات أن ل اتمارس هي الظلم والتعسف على الصيادين، وهو الحاصل في حضرموت منذ سنوات.

وسنستعرض هنا جزء مما يجب أن تقوم به الجمعيات السمكية للصيادين، وأقول جزء فقط وليس كل ما يجب عليها، ورغم ذلك فهي متخلية عنه، ونطالبها بدلا عن اثارة الخلافات والفتنة بين الصيادين والمجتمع والتحريض بهدف تعطيل عمل الصيادين تحت حجج واهية أن تهتم بتحقيق شيء لصالحهم وصالح المجتمع.

من مهام الجمعيات السمكية:
– تطوير اساليب الصيد البحري لدى الصيادين ومعرفه كل جديد.
– توفير معدات الصيد بانواعها والوسائط البحرية والمحركات البحرية وقطع غيار شاملة.
– إنشاء ورشة متكاملة لصيانة الوسائط البحرية.
– إنشاء مصانع ثلج للصيادين وتسهيل طلباتهم.
– إنشاء برادات كبيرة لحفظ الاسماك.
– الربط والتنسيق مع وزارة الأسماك والجهات الأخرى المعنية لإرشاد الصيادين لأفضل الطرق في الصيد والحصول علي القروض.
– إنشاء مراسي لرسو قوارب الصيد وحمايتها من التقلبات الجوية.
– إنشاء ورشة لإصلاح محركات قوارب الصيد مجانا أو بأسعار رمزية.
– المحافظة على البيئة البحرية والذي يهدف إلى تعزيز العلاقة بين سكان المحافظة الساحلية والبحر.
– متابعة الجهات المعنية للتطبيق الحازم للوائح الاصطياد.
– التأمين على الصيادين لدى شركات ومؤسسات التأمين لضمان حقوقهم عند العجز أو نهاية الخدمة اسوة بجميع العاملين.
– المساهمة في تنمية المجتمعات المحلية حيث يعيش الصيادون أعضاء الجمعيات.
– تقديم خدمات اجتماعية وثقافية وصحية للصيادين.
– تعويض الصيادين عند الحاجة أو تعرضهم لحوادث أو خسائر مالية أو التعطل عن العمل لأي سبب.
– إنشاء المراعي والحفاظ عليها وتطويرها.
– المساهمة في تطوير أسواق بيع الأسماك والحفاظ عليها وتطويرها.
– العمل على تأمين الغذاء البحري للمجتمع وبأسعار معقولة وفي متناول كل الشرائح.

ما تقدم هو جزء بسيط من المهام والواجبات التي يجب أن تقوم بها الجمعيات السمكية تجاه الصيادين والمجتمع، لا أن تكتفي ادارات الجمعيات بأخذ النسبة من الانتاج وعدم القيام بما عليها.

لسنا في حاجة للاصطدام مع ادارات الجمعيات السمكية في حضرموت، ولكننا سنضطر لذلك اذا استمرت هذه الجمعيات في ابتزاز الصيادين والتنكيل بالمجتمع ومحاولة حرمانه من الحصول على احتياجاته من مادة الأسماك تحت أهداف ودوافع مشكوك فيها.

عبدالحكيم الجابري ابوعماد

#لا_لابتزاز_الصيادين
#الجمعيات_يجب_أن_تخدم_الصياد_والمجتمع
#لا_للاثراء_على_حساب_الصياد_والمجتمع
#حضرموت_حضارة_وحضور

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

الحلقة ما قبل الأخيرة

 الحلقة ما قبل الأخيرة كتب / رشاد خميس الحمد السبت 2 نوفمبر 2024 منذ الوهلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *