معالجات«العليمي» والرد الحاسم لحضرموت..؟
أصيبت -قيادات ومشايخ وشخصيات سياسية ومجتمعية مدنية باللقاء التشاوري لمكونات وأبناء حضرموت ولجنتها التصعيدية ومعهم النخب ومراقبون والشارع الحضرمي، بشكل عام الذي عكسته ردود الفعل بمواقع و شبكات التواصل الاجتماعي- بصدمة كبيرة وخيبة أمل، تجاه ماعكسته أمس، الرسالة المرفوعة لرئيس مجلس الوزراء من الدكتور/عبدالله العليمي مدير مكتب رئاسة الجمهورية، لمعالجات الاغتيالات
والوضع الأمني في مديريات وادي حضرموت والصحراء، التي رفعت بتقرير اللجنة الرئاسية التي أُنزلت ميدانياً للوادي، تلبيةً لمطالب مخرجات اللقاء التشاوري، باعتبارها تخديراً مؤقتاً، لايعالج الانفلات الأمني و لن توقف مسلسل الاغتيالات بالوادي قريباً، ولاتلبي الحد الأدنى لمطالب واستحقاقات حضرموت وأهلها.
ومادام المهلة«20يوماً» المحددة للدولة ستنتهي بنهاية الجمعة القادمة، دون مؤشرات حلول جذرية، بآلية عاجلة مبرمجة و مزمّنة..
فهذا يقتضي ضرورة التحرّك العاجل والرد الحاسم الذي يمثل عموم حضرموت على «معالجات العليمي» من قبل قيادات ومكونات اللقاء التشاوري ولجنتها التصعيدية الشعبية التي ستجتمع رئاستها اليوم وسيكون بصفهم نخب وفئات مجتمع حضرموت ككل مساندين وضاغطين لتنفيذ تلك المطالب المشروعة..
كما تنتصب أمام كل إعلاميي حضرموت مهمة واجبة، للانتصار لاستحقاقات مواطني محافظتنا، للقيام والإسهام بتبني حملة إعلامية واسعة وعاجلة، برفض هذه الحلول الترقيعية وتحريك الشارع، سلمياً، وزيادة الضغط وأشكال المطالبة المؤدية بتلبية الحكومة؛ لتنفيذ كل مخرجات اللقاء التشاوري لمكونات وأبناء حضرموت، بصورة عاجلة.
ولإنجاح هذه الخطوة العملية لابد من تنسيق جهود لجنة المتابعة والتصعيد الشعبي المنبثقة عن هذا اللقاء التشاوري مع المكونات المؤثرة في عموم محافظة حضرموت للمطالبة باستحقاقاتها المشروعة، لتتوّج وتترجم تلك المساعي بإقامة وقفة احتجاجية كبرى تعبّر عن موقف موحد لحضرموت تذعن وتستجيب الجهات المعنية بسرعة إنجاز هذه المخرجات والمطالب الشعبية المشروعة، لمكونات وأبناء حضرموت..
فليكن السبت القادم أو أقرب يوم آخر ؛ موعد وقرار حضرموت الحاسم و كما قال أديبها الكبير/علي أحمد باكثير:
إمّا نكون أو لن نكون أبداً..؟
بقلم:أحمد بن زيدان