الخميس , نوفمبر 21 2024

وطنى وإن جارَ عليّ عزيز

 

 

وطنى وإن جارَ عليّ عزيز

 

بقلم✍️الشيخ عبدالعزيز احمد بن مرضاح

غادرنا الوطن عندما يئسنا في إيصال الرسائل لكل المسؤولين لربّما نعود بإذن الله.!!! عند مغادرتي بلدي تركت رسالة مفادها
عندما تتاح الفرصة لأى أحد من الشباب مغادرة هذه البلد لن يشعر بالندم أبداً.!! ولو امتلأ صفحاته الإلكترونية بالمنشورات كذباً ونفاقا عن مدى شوقه لها..

لربّما سيندم على كل دقيقة قضاها بهذا “الوطن” الذي ينتهك الأحلام، وإغراق الشباب بهموم تفوق أعمارهم بعشرات السنين
لم يعد هذا الوطن قابلاً للعيش فقد أصبح كل شيء فيه بائساً ومزعجاً ومؤلما ومخيبا للآمال..

ليس العيب في”الوطن” إنما العيب في من تولّى آمور الشعب والوطن الذى كثروا فيه الفاسدين والفساد، مما جعل المواطن
يغادرة “عنوه”لتردي الأوضاع به الخدمية والأمنية والمعيشية
في ظل حكومة وسلطة فاسدة..

لربّما هناك ناس جيدون واستثنائيّون لم يقبلوا المساومة حين صبرو إلى هذا الحد على الفاسدين، لكنهم اليوم يغادرون دون ندم..! إن الندم تركوه خلفهم يغمر “المكان” الذي لم يعدو يريدوا أن يعطوه فرصة لأستمرآر الفساد..

#يحتاج_المواطن_وعي

#الله المستعان

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

الحلقة ما قبل الأخيرة

 الحلقة ما قبل الأخيرة كتب / رشاد خميس الحمد السبت 2 نوفمبر 2024 منذ الوهلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *