فوز الدهر ..في معرفة متى ليلة القدر.!

 

 

 

 

فوز الدهر ..في معرفة متى ليلة القدر.!

أرجى الليالي التي تكون فيها ليلة القدر هي ليلة 27 من رمضان و هذا القول هو ما عليه جمهور العلماء رحمهم الله تعالى  و هو أرجح الاقوال و الدليل اﻷحاديث التالية :

١-قال صلى الله عليه وسلم:
” من كان متحريها فليتحرها ليلة سبع و عشرين و قال :
تحروها ليلة سبع و عشرين”
يعني ليلة القدر
اﻷلباني صحيح الجامع برقم 2920 .

٢-حديث ابن عباس رضي الله عنهما: “أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يانبي الله أني شيخ كبير عليل يشق علي القيام فأمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر. قال صلى الله عليه وسلم عليك بالسابعة ”
ابن رجب في اللطائف ص 360 و اﻷرنؤوط في تخريجه للمسند.

٣-حديث معاوية رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” ليلة القدر ليلة سبع و عشرين ”
اﻷلباني صحيح أبي داود 1386.

٤-و كان أبي بن كعب رضي الله عنه يجزم بل يحلف أنها ليلة 27 و عندما سئل بأي شي تعرف ذلك ؟  قال بالعلامة التي أخبرنا  رسول صلى الله عليه وسلم ( أن الشمس تطلع من ذلك اليوم ﻻ شعاع لها )
مسلم برقم 762.

٥-أن النبي صلى الله عليه وسلم:
” قام بالصحابة في بعض الليالي إلى ثلث الليل و بعضها إلى نصفها , أما ليلة 27 فقام بهم الليل حتى أصبح ”
صححه اﻷلباني السلسلة الصحيحة 7/101 .

٦-أنه صلى الله عليه وسلم في ليلة 27 جمع نساءه و أهله دون ليلة 23 و 25  و قام بهم حتى خشوا أن يفوتهم السحور”
اﻷلباني في صحيح ابن ماجه برقم 1100.

٧-قال زر بن حبيش رحمه الله تلميذ أبي بن كعب رضي الله عنه:
لَوْلَا سُفَهَاؤُكُمْ لَوَضَعْتُ يَدَيَّ فِي أُذُنَيَّ فَنَادَيْتُ:
أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ سَبْعٌ وَعِشْرُونَ، نَبَأُ مَنْ لَمْ يَكْذِبْنِي، عَنْ نَبَأِ مَنْ لَمْ يَكْذِبْهُ، يَعْنِي أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”؛
أحمد وصححه ابن خزيمة.