يعلنون رفضهم المشاركة في العلن
في الوقت الذي أعلن مؤتمر حضرموت الجامع اعتذاره عن المشاركة في الحوار الجنوبي في برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي في العلن وأصدر بيان بهذا الخصوص.
نجد أن مؤتمر حضرموت الجامع مشارك بفعالية في الحوار وذلك عبر مشاركة الكثير من أعضاء هيئة رئاسته ومنهم الاستاذ علي الكثيري والشيخ أحمد بامعلم والكثير من أعضاء اللجان الجامع الحضرمي.
كما أعلنت مرجعية حلف قبائل حضرموت في الوادي والصحراء في العلن بينما نجد الاستاذ عارف بن علي جابر نائب الأمين العام للمرجعية مشارك بفعالية وفي الصفوف الأولى .
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال مهم جداً هل مشاركه هذه الشخصيات في فعاليات الحوار الجنوبي بموافقة مكوناتهم فإذا كانت المشاركه بموافقة مسبقة من مكونات الجامع والمرجعية فلماذا تصدر هذه المكونات بيانات تعلن فيها عدم المشاركة هل كان الاعتذار مجرد ذر الرماد في العيون أما تخوّف من ردة فعل الشارع الحضرمي.
واذا كانت مشاركة تلك الشخصيات في الحوار الجنوبي من غير علم وموافقة مسبقة من الجامع الحضرمي ومرجعية الحلف في الوادي والصحراء فلماذا السكوت على هذا التجاوز لماذا لا يسارع مؤتمر حضرموت الجامع ومرجعية الحلف في الوادي والصحراء باتخاذ الإجراءات القانونية بحق هؤلاء الذين تمردوا على قرارات الجامع والمرجعية وعزلهم وأصدر بيان يؤكدون فيه بأن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون أي مكون حضرمي وان مشاركتهم بصفة شخصية لا أكثر حتى لا تفقد تلك المكونات مصداقيتها في الشارع الحضرمي.
ننتظر من الجامع والمرجعية أن تمتلك الجرأة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من شارك بدون موافقتها وإحلال بدلا عنها كفاءات وطنية حضرمية إن كانت صادقة مع نفسها ومع قضايا حضرموت.
محمد محفوظ بن سميدع