للقاء التشاوري الحضرمي:
استحقاقات حضرموت وأهلها، أولاً
بقلم : أحمد بن زيدان
لكل قيادات المكونات والشخصيات والنخب الحضرمية المجتمعين في لقائهم التشاوري الحضرمي، المنعقد يوم غد الخميس بمدينة سيئون، أوصيهم وأنا معهم في مخرجاته بمراعاة أولوية الآتي:
1-إنَّ أبناء حضرموت يتطلعون، لما ينشدونه ويؤكدون للقيادة السياسية الشرعية والتحالف العربي والمبعوث الأممي على تمسكهم بتمثيلهم في مفاوضات التسوية السياسية للبلاد وإلا لا تعنيهم نتائجها ويطالبونهم بإنجاز استحقاقاتهم المستقبلية بإقليمهم الحضرمي المستقل وبكامل صلاحياته وحقوقه السياسية السيادية، بموجب تفاصيل وثيقة الإجماع الحضرمي المتمثلة: بوثيقة ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع، مالم إقرار تقرير المصير لدولتهم المنشودة أو الحكم الذاتي، لمرحلة وكحد أدنى..
2-يحق لأبناء حضرموت ترك الاتحاد، متى رأوا أنه لم يعد على النحو الذي اتُفِقَ عليه، بما يضمن امتلاكه لكافة حقوقه وحق أبنائها في الإدارة الكاملة للسلطة الإدارية والاقتصادية والعسكرية والأمنية وعلى كافة المنافذ وحفاظهم على الهوية الحضرمية، وبخاصةٍ الهوية الثقافية والاجتماعية والمدنية..
3-اعتماد حضرموت منطقة عسكرية واحدة بقيادة حضرمية ونقل معسكراتها من المدن وتعميم التجربة الناجحة لقوات النخبة الحضرمية في ساحل حضرموت على ربوع الوادي والصحراء..
4-إنَّ حضرموت وأبناءها مسالمون ولا يعادون أي طرف سياسي وإنّما يطالبون بحقوقهم المشروعة، بعيداً عن مختلف صنوف التبعية والانتقاص والإلحاق، لأية جهة كانت، بما يحقق العدالة في توزيع السلطة والثروة وأن يكون لإقليم حضرموت التمثيل في أي استحقاق قادم للبلاد، وفقاً للمعايير الآتية:
-معيار المساحة -معيار عدد السكان
-معيار الإسهام في الميزانية الإتحادية
-معيار البُعد التاريخي والثقافي والاجتماعي
مع تعزيز وجود ممثلي حضرموت في السلطات الثلاث، بما فيها هيئة مراجعة الدستور وأن لا تقل نسبة حضرموت عن 40 بالمائة، بما يناسب مساحتها وإسهامها في الموازنة العامة..
5-ضرورة أن يمنح برلمان حضرموت الحق في تصديق وتوقيع الاتفاقيات والمعاهدات والعقود في مجال الأسماك والاستكشافات النفطية والمعدنية والغاز-مع نقل مكاتبها لحضرموت- وعقود الاستثمار، بداخل حضرموت..
6-إن أهل حضرموت لا ينسون حالياً المطالبة الآنية من حكومة الشرعية والسلطة المحلية وبدعم قيادة التحالف العربي؛بتخفيف المعاناة المتواصلة في مجتمعنا وبمقدمتها: حل اشكاليات انطفاء الكهرباء وغلاء المحروقات والغاز وتحسين سبل حياتهم المعيشية عموما، بحياة كريمة وآمنة وتفعيل أجهزة الرقابة الإدارية والقضائية ومكافحة الفساد ومحاسبة مرتكبيه..
والله يوفق الجميع للخير والعدالة..