بمشاركة أكثر من 20 مكونا وقوى حضرمية .. سيئون تشهد لقاءً تشاوريا موسعا للمكونات والشخصيات الحضرمية تحت شعار “حضرموت الشراكة والندية”
صحيفة صوت حضرموت/ سيئون
١٩ مايو ٢٠٢٣م
المركز الإعلامي بالمرجعية
شهدت مدينة سيئون حاضرة وادي وصحراء حضرموت صباح يوم أمس الخميس الموافق ١٨ مايو ٢٠٢٢م لقاءً تشاوريا للمكونات والشخصيات الحضرمية بمشاركة واسعة من مختلف المكونات السياسية والمجتمعية والقبيلة وبحضور متعدد من رؤساء وممثلي المكونات والقوى والحركات الشعبية والشبابية الحضرمية ، بالإضافة إلى مناصب ومقادمة ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية بساحل ووادي حضرموت..
وخلال اللقاء _ الذي بدء بآي من الذكر الحكيم وتخلله عددا من الكلمات التشاورية الشفافة وكذا الأطروحات من مختلف القوى والمكونات المشاركة دون أدنى قيود _ تطرق المجتمعون إلى جملة من القضايا والمستجدات التي تمر بها محافظة حضرموت وضرورة الدفاع عن القضية الحضرمية ونيل سيادة القرار الحضرمي بما يحقق تطلعات أبناء حضرموت في إدارة السلطة والثروة ونفض غبار الذل والتبعية ، محملين في ذات السياق السلطات المحلية بالبلاد والمملكة العربية السعودية ضرورة وضع حلول عاجلة للقضية الحضرمية وأن تكون حضرموت سيدة قرارها ، مالم فإن الخيارات مفتوحة لإعادة التحالفات..
إلى ذلك اتفق المتحاورون في اللقاء التشاوري الحضرمي على تشكيل وفد لمقابلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ، وكذا قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لوضع جملة من الحلول للقضية الحضرمية على الطاولة ، بالإضافة إلى تشكيل مجلس تنسيقي يضم المكونات والقوى الحضرمية..
*حيث خرج المجتمعون بمخرجات مهمة للقاء تبلورت في البيان التالي:*
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي للقاء التشاوري الحضرمى المنعقد بمدينة سيئون ۱۸ مايو ۲۰۲۳م
الحمد لله وبعد ، فإنه بيوم الخميس الموافق ۱۸ مايو ۲۰۲۳م تداعت المكونات والقوى الحضرمية السياسية والمجتمعية والنخب والشخصيات الاجتماعية ، وذلك للتشاور فيما بينها تحت شعار ( حضر موت الشراكة والندية) وتحديد موقف موحد من مجمل ما يعتمل في حضرموت من تطورات سياسية وفي ضوء ما تم من استفزازات عسكرية لمدينة المكلا المسالمة ومن أجل حشد كل الحضارم في الداخل والمهجر لإسقاط مشاريع الهيمنة وربط حضرموت بتبعية الجنوب والشمال والعمل على انتزاع حقوق حضرموت المشروعة وعلى رأسها استقلال قرارها السياسي وسيادتها على الأرض والثروات ورفض التبعية . وبعد نقاشات مستفيضة من كل المشاركين اتفقوا على المخرجات الآتية:
1- اللقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بشكل عاجل لوضع إطار تفاوضي خاص بالقضية الحضرمية، والمطالبة بتمثيل حضرموت في وفد الشرعية المفاوض في التسوية السياسية للأزمة اليمنية.
٢- تم تشكيل وفد للقاء بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان لطرح قضية حضرموت والمطالبة بدعم سياسي واضح يحقق تطلعات أبناء حضرموت.
٣- دعم جهود السلطات المحلية في حضرموت التي تصب في سيادة القرار الحضرمي وتمكين أبنائها عسكريا ومدنيا، ورفض التبعية والتدخلات التي تعرقل عمل سلطاتها.
٤- تم تشكيل مجلس تنسيق للمكونات والقوى والشخصيات الاجتماعية بحضرموت على أن يبقى الباب مفتوحا لمن أراد الالتحاق بالمجلس.
ه- الرفض القاطع لمحاولة استفزاز أبناء حضرموت من قبل بعض الكيانات غير الحضرمية ومن ذلك دخول قوات من خارج حضرموت تحت ستار تأمين الاجتماعات مما ينبئ عن عدم ثقة تلك الكيانات بالنخبة الحضرمية وقدراتها العسكرية، وعدم جديتها بالشراكة مع حضرموت.
٦- تحميل التحالف العربي ما يترتب على دخول تلك القوات إلى حضرموت وما قد ينتج عنها لا قدر الله، ولن يقف أبناء حضرموت مكتوفي الأيدي أمام من يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في حضرموت.
٧- حضرموت تمتلك مقومات الدولة ولها الحق في قيام دولتها متى ما كانت التسوية على شكل دول مستقلة وإقليم مستقل متى ما تحددت التسوية بالأقاليم، وغير ذلك فإن لحضرموت الحق في إعادة تشكيل التحالفات بما يخدم قضيتها.
صادر عن اللقاء التشاوري الحضرمي – سيئون – ۱۸ مايو ۲۰۲۳م