وزارة التربية والتعليم تنفي مزاعم طباعة الشهادات بقيمة (٣) مليون دولار.. تؤكد القيمة الحقيقية للطباعة
▪️صحيفة صوت حضرموت/ خاص
نفى مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم كل ما يتم تداولته ونشرته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار ملفقة ومزاعم عن طباعة الشهادات في إندونيسيا بقيمة (٣) مليون دولار، وردا على ما روّشج له بهذا الشأن أكد أن “كل ما يتداول من قبل وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن قيمة طباعة شهادات الثانوية العامة (٣) مليون دولار غير صحيح وعارٍ عن الحقيقة”.
وأشار المصدر في توضيحه أنه “نظرا نفاد كمية الشهادات في مخازن الوزارة تقدمت وزارة التربية والتعليم بخطاب رسمي لوزارة المالية من أجل طباعة الشهادات بقيمة (١٧٧) مليون ريال يمني فقط لا غير تخصم منها الضريبة، وبعد التحليل والدراسة والتقييم من الجهة المختصة في وزارة المالية جاءت الموافقة من وزارة المالية، وتمَّ تعزيز الإدارة المالية بوزارة التربية والتعليم بالمبلغ”.
وأضاف المصدر أنه “تمت مخاطبة أكثر من دولة، وكان أولها مصر، ولكن نظرًا لظروف خاصة بها اعتذرت مطابع الشرطة المصرية، بعد جاء عروض من إندونيسيا، تم الجلوس على عرض إندونيسيا ليتم تشكيل لجنة مختصة من الوزارة لدراسة العرض مقارنة ببقية العروض، وبعد ذلك تم التفاوض مع المطابع في إندونيسيا وبإشراف مباشر وعبر سفارة حكومتنا في إندونيسيا متمثلة بالسفير والقائم بأعمال الملحق الثقافي هناك، وبعد جهود حثيثة استطاع ممثلو وزارة التربية والتعليم وممثلو سفارتنا بإندونيسيا من الاتفاق على طباعة (مليون) شهادة .
وأشار المصدر إلى أن طباعة الشهادات في الخارج أمر معمول به منذ كانت الوزارة في صنعاء.. مؤكدا أنه تم طباعة شهادات الثانوية العامة في عام 2019 في السودان، ولم نسمع أي أصوات نشاز.
وأكد المصدر أنه تم توقيع العقد من قبل المختصين والفنيين في الوزراة والمطابع المتفق عليها في إندونيسيا وحاليا العمل جاري لإتمام طباعة (مليون) شهادة ذات جودة وتأمين سري كبير، وقريبا سوف يتم شحنها – إن شاء الله – بعد عيد الأضحى إلى العاصمة المؤقتة عدن، وسيتم صرف الشهادات لجميع المحافظات شهادات .. مشيرة إلى أن الكمية المطبوعة الجديدة ستغطي احتياجات الوزارة من الشهادات لأعوام قادمة”.
وأردف المصدر المسؤول في وزارة التربية والتعليم مؤكدا أن “كل ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي بأنه تم طباعة الشهادات (٣) مليون دولار أنها مزاعم وأخبار غير صحيحة، وبإمكان هؤلاء التأكد من صحة ذلك من وزارة المالية ووزارة الخارجية والسفارة في إندونيسيا ممثلة بسفيرها وطاقمها المشرف والمعمد على كل العقود”.
واختتم المصدر بأن وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق العكبري لم يكن في إندونيسيا مع الفريق المختص وإنما كان متابعا وحريصا على انجاز عملية طباعة شهادات الثانوية العامة كونها تعدُّ من أولياته لمعالجة مشكلة الشهادات، والتي يسعى الوزير لحلها بسرعة كونها تمس مستقبل طلابنا، وفي هذا الشأن نؤكد أن الوزير العكبري شديد الحرص على المال العام، ومناصبه التي تقلدها تشهد له بنظافة اليد.. مستغربا من استهداف وزارة التربية والتعليم ووزيرها بهذه الحملات التشويهية التي تحمل طابعا سياسيا بعيدا عن تقييم عمل الوزارة فنيا ومهنيا.. مؤكدا أن الوزير العكبري حمل الأمانة في ظروف صعبة جدا وإمكانيات شحيحة، وكان أهلا لحملها رغم كل الظروف.