صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
القضية الوطنية ليست عنادا ومزاجية
المجلس الإنتقالي لا يحمل مشروع وطن، ويوم عن يوم يثبت ما نقوله لكم، الموضوع ليس عنادا أو مزاجية هذا وطن ياقوم وليس تعنت لمن يخالفني.
قيادة الانتقالي بداية من الزبيدي ونهاية بكعروت أو شرهوت..
اذا كان فعلاً لديهم مشروع وطن بحق وحقيق لطبّعوه على الواقع بأمن وأمان وتنمية وتوفير خدمات واستقرار في شتى المجالات لحياة المواطن، وهم من يصرحون أنهم على أرضهم المدّعون أنها تحت سيطرتهم وتصريحاتهم أنهم يملكون الجيوش وبأن الشعب معهم وبأن الحكومة نصفها معهم.
كل هذا ولم يستطيعوا يعملوا استقرار في مديرية.
بدلا من ذلك ازداد البلد من الدمار الحاصل وتدهور مؤسسات الدوله العسكرية والمدنية والخدمية والعلمية..
الانتقالي أكبر كذبة تحت عنوان الوطن واستعادته، والحقيقة هي شتات الوطن وتشريد الشرفاء منه ونهبه وجعله مستنقع كل قاذورات الفيد والنهب والناقصين ممن هم عالة على الوطن والمجتمع بداخله.
على محافظات الجمهورية الجنوبية والشرقية ( حضرموت وشبوة والمهرة ) التخلص من فايروس الانتقالي الإرهابي الإجرامي الاقصائي والفاسد الناهب، وعلى المحافظات السير نحو التخلص عن طريق وحدة الصف والكلمة ونبذ التعصب لمصلحة المحافظة، الانتقالي ينزعج من هذه الطريقه للتخلص منه لأن ذلك بإمكانيات بسيطة ويجن جنون قياداته لأن الطريقة بسيطة لنهاية مشروعهم الكاذب الذي يكبر ويترعرع عبر زرع الفتن ورمي من يخالفهم باتهامات باطلة.و
والعمل على تغيير كل مسؤول يعمل بذمة وضمير ليأتوا بمسؤول يعمل على التخريب لأن هذا مشروعهم الحقيقي..
حضرموت انطلقت ونجح رجالها في رص الصفوف ووحدة الكلمة التى كانت كفيلة أن تجعل من الانتقالي مجرد مشروع مرحلة أرادوا بها الاستحواذ وخطف حضرموت لتكون تابع لشلة مرتزقة وكبت الحرية في زمن لن يسمح كل حر شريف أن تكون ارض وحضارة وتاريخ مثل حضرموت وتجر في برنامج سياسي عنوانه ضم وإلحاق .
حضرموت لن يمثلها غير الحضارم تحت سقف مكوناتها وبمظلة
مجلس حضرموت الوطني
الممثل الوحيد على طاولة الحل النهائى في الأزمة الوطنية اليمنية إلى طريق السلام الدائم ورائدة السلام ستكون حضرموت لكونها تتصدر وفي كل المراحل والأزمات الحلول عبر تنازلات من الخاص الحضرمي لينعم الوطن بخير وسلام.
الحل للأزمة هو
حل #المجلس_الانتقالي_الارهابي
من كل المحافظات ويحذوا حذو حضرموت ..
لا للانتقالي الإرهابي عدن تستغيث من قيادات الانتقالي الفاسدة الإرهابية
قلم/فرج ناجي بن طالب
