على قبيلة نوح وكل قبائل وأبناء حضرموت ومكوناتهم السياسية والمدنية،،، التضامن مع الوزير العكبري في وجه تطاولات بلاطجة القرية!!!
بقلم : م. لطفي بن سعدون الصيعري.
المكلا: 8 أغسطس 2023م.
لم يعد ممكنا منا كحضارم القبول بالتطاولات المستمرة على الوزير الحضرمي الأستاذ طارق العكبري، والمنفذ من عصابات البلاطجة ومدمري الاوطان والنظام والقانون وشذّاذ الآفاق ، والقادمين لعدن من مجاهل الكهوف المظلمة، والمسنودين من سلطة الامر الواقع المستبد بعدن، والذي أحال هذه المدينة المضيئة الى قرية مظلمة بنعق عليها الغراب.
فقبل عدة أشهر يقتحم أبوهمام البعوة ابواب وزارة التربية والتعليم ، ويمنع الوزير العكبري من دخول الوزارة بقوة السلاح، بحجة ادعائه بمظلمة لأحد اقاربه العاملين في الوزارة. وبالرغم من أنّ هذا الأمر يعتبر تعديا على حرمة الوزارة وتهديدا لقيادي حكومي لديه حصانة رسمية ويعتبر منافيا للنظام والقانون، ويعد من اعمال البلطجة السافرة والملشنة الإرهابية، إلا ان الحادثة مرت بسلام، دون ردع ومحاسبة للبلطجي البعوة قائد المقاومة الجنوبية حسب تصنيفاتهم بحكم انه يمثل احد أركان سلطة الامر الواقع في عدن، البعيدة عن أية مساءلة قانونية. وهكذا مرت الأيام وتلاشت القضية وطواها النسيان.
واليوم نتفاجأ مرة ثانية بتطاول جديد على الوزير العصامي العكبري ولكن بطريقة مبتكرة مغلفة بمسوح القانون، حيث تم اتهام الوزير بالفساد، وتم تدخل النيابة العامة بتكليف الجهاز المركزي لمراجعة حسابات الوزارة، والبحث عن أي ثغرة لتلبيس الوزير بها, ومع ذلك فشلوا ايضا فيها. والغريبة ان الذي تبنّى هذه البلطجة المقننة ، هو ايضا من رموز سلطة الأمر الواقع بعدن، وهو المدعو فضل مانع حيدرة الزبيدي إبن عم عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي وقائد سلطة الامر الواقع بعدن. وترافق مع كل هذه الإستفزازات للوزير ولموظفي الوزارة بشكل عام القيام بشن حملة اعلامية ظالمة ضد الوزير لتشويه سمعته وصفحته البيضاء التي قل ان نجد لها مثيلا في كل وزراء الحكومة، فهو معروف بأنه وزير ناجح ورجل دولة من طراز رفيع يقدم المصلحة العامة على الخاصة ولا يحابي احدا ، ولم يستغل منصبه للمنفعة الخاصة وتعيين الأقارب والحاشية ولا توجد عليه اي شبهة فساد.
والحال هكذا فقد بلغ السيل الزبى، ولم يعد ممكنا السكوت على هذه التطاولات والاستفزازات الفجة، والحملات الاعلامية الموجهة ضد الوزير العصامي المثقف طارق العكبري ، ابن قبيلة العكابرة/ نوح إحدى أكبر القبائل الحضرمية . ولان كل هذه التعديات البلطجية خارجة عن النظام والقانون وتمارس من بلاطجة قرويين بحسب قانون الغاب ، وتخلو من أي توجه مدني ، فقد أصبح لزاما التصدي لهذه البلطجة المحتمية، بسلطة القوة المناطقية ، وردعها في مهدها قبل أن تتطاول ليصل لهيبها لكل حضرموت والجنوب. واننا ندعوا من قبيلة العكابرة وزي نوح ومعها كل قبائل وأبناء حضرموت ، ومكوناتهم السياسية والمدنية للوقوف مع إبنهم ، والدفاع عنه ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضده، لأنها موجهة ضد كل قبائل وأبناء حضرموت، ووضع هؤلاء المجرمين في القائمة السوداء ومنع دخولهم حضرموت، وإعطاء سلطة الامر الواقع في عدن مهلة لمحاسبة المذكورين وعدم تكرار مثل هذه البلطجة، او تحميلهم مسؤولية هذا العمل، ورفض اي تعامل معهم في حضرموت، والعين بالعين و السن بالسن والحرمات قصاص والبادئ أظلم.