صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
البحسني والعزف على وتر حضرموت الحساس
خلال استقباله أعضاء رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع البحسني يؤكد بأن مؤتمر حضرموت الجامع يحظى بتقدير واحترام القيادة السياسية تقديراً للجهود التي تبذلها قيادة الجامع في المطالبة باستحقاقات المحافظة ومساندتها ودعمها للمجلس الرئاسي .
وخلال لقائه مع مقادمة واعيان وشخصيات اجتماعية من شرق حضرموت أشار عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني أن القبائل يمثلون الثقل الأعظم وقوة في التأثير على القرارات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية وان هذا اللقاء يأتي في إطار الاهتمام بهذه الشريحة الاكثر أهمية.
وأشاد اللواء البحسني بأدوار قبائل حضرموت في المنعطفات.
الغريب في الأمر أن اللواء فرج البحسني عندما كان في رأس هرم السلطة محافظ لحضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية لم يولي أي إهتمام بقبائل حضرموت ولا بمؤتمر حضرموت الجامع.!!
واليوم وبعد أن تم إقالته من منصب محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية أصبح يدرك أهمية دور قبائل حضرموت ودور الجامع الحضرمي ويتباكى عليهم ويدعو لوحدة الصف الحضرمي عبر دمج المكونات الحضرمية.
تعودنا في حضرموت على سماع هذا الموال التغنّي بحضرموت وحقوقها ووحدة صفها ودغدغة مشاعر أبناء حضرموت بتلك الشعارات الرنانة من كل مسؤول حضرمي يتم إزاحته من السلطة بينما عندما يكون على رأس الهرم يتناسى حضرموت وحقوقها ووحدة صفها.
نصيحتي للواء البحسني أن يترك الآخرين يعملون من أجل حضرموت فإن أبناء حضرموت يعلمون حقيقة ومكانة ما يسمّى بالجامع الحضرمي وأن قبائل حضرموت يدركون تماماً خطورة المرحلة ويدركون حجم قوة تأثير القبائل الحضرمية ومكانتها وما عليه إلا أن يتوارى عن المشهد الحضرمي ويلتزم الصمت بعد ست سنوات من الفشل الدريع من حكمه لحضرموت.
محمد محفوظ بن سميدع
