صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
31 اغسطس 1985
ولد لكي يكون زعيما
▪️لن يترك الله امة الضاد دون زعيم هذه من الثوابت والقواعد والمسلمات الإلهية منذ بزوغ فجر الاسلام الى قيام الساعة ومن ذلك العصر البعيد الى يومنا هدا دونت كتب التاريخ اسماء تلك الزعامات التي لم يتجاوز عددها عدد اصابع اليد التي غيّرت مجرى التاريخ وضلت محل فخر واعتزاز للامة في ذاك الزمن ،،
ان الزعامات هي هبة من الرب للعباد ينبتها في احد عباده فتبدأ الارهاصات والاشارات الربانية تظهر شيئا فشيئا لذلك المولود بعد ان يتخطى مراحل طفولته الاولى وتنطوي المراحل وروح الزعامة الالهية تظهر بسطوع الى الساعة التي كتبها وحددها الله فتكون التهيئة والامر الرباني إيذانا بقيادة الامة بعد ان تكالبت عليها الامم وشارفت على التمزق والتشردم ،،
وهذا ما أصاب أمتنا وكانت إرهاصاته وبداياته عام 2003م ومنذ هذا العام والاعوام التي تلتها شهدت الامة اعواما لم تشهدها من ذي قبل فكان ذروتها واشدها ألما عام بما يسمى بالربيع العربي فكان عام دمار للامة فتقطّع النسيج والوئام العربي وقبله تفككت الاسر بين شريد ومفقود وميت واستطاع الطامعون في التفرد بنا دولة وراء دولة بعد ان اصبحت دولنا تظهر عليها علامات التشضّي والتمزق فزاد طمع الطامعين بعد ان فقدنا هيبتنا فأصبح كل فرد من امتنا بين حالة الرجاء والتمني رافعا يديه شاخصا بصره لربه بكلمات دعوية ربنا قيّض لهذه الامة وارزقها زعيما قائدا يلملم شتاتها ويعيد لها هيبتها ،،
وكان الأمر الرباني قد وقع ان الله لطيف بعباده فأتى ذلك اليوم يوم 31 من شهر اغسطس لسنة 1985 بمولد زعيم من ارض الحرمين وعاصمته الرياض لا يعلم احد من الخلائق بسرائر الامور غير خالقه،،
فبين هدا التاريخ وتاريخ 29 ابريل 2015 نفد امر الله ،،
فاصبح مولود 31 اغسطس 1985 زعيما وقائدا بعد ان هيأ الله له ذلك.
فخاض غمار الزعامة باقتدار تسبقه أفعاله قبل أقواله
جعل من مملكته مصدرا للقرار والتوازن العالمي بعد أن أصبحت ندا عالميا تغيّر بموقفها مجرى الامور عالميا، مواقف وافعال أعادت للامة هيبتها ومكانتها بدهاء فطري رباني وبفكر زعيم وحنكة سياسية غير معهودة جعل من يزمجر بالامس يطلب وده اليوم ،،
فهنيئا للمملكة وهنيئا للأمة بهدا الزعيم
فإذا سئلت يوما عن الزعامة فقل انها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة
بقلم/ وكيل محافظة حضرموت لشؤون الامن والدفاع
اللواء صالح احمد الاحمدي
