صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
قوات النخبة الحضرمية
في حدقات أعيننا
كتب/سعود الشنيني
16يناير2024م
حضرموت مهتمة كل الإهتمام بقوات النخبة الحضرمية لما يمس تكوينها وتشكيلاتها العسكرية التي تشكّلت في لحظة فارقة كانت حضرموت في أمسّ الحاجة لها في هذا الزمن العصيب .. يفخر ويثق بها كل محب ومخلص لحضرموت ويعتبرها أكبر منجز تحقق نستظل بها جميعنا الحضارم ونأمن لها وتطمئن قلوبنا لكل منتسبيها لأنهم من أبناء هذه الأرض الطيبة وقد استطاعوا فور تشكيلهم بسط وتثبيت الأمن والأمان في ربوع حضرموت بعد أن أفتقدناه زمناً طويلاً غُيّبَ فيه أكابر قومها من شخصيات إجتماعية وقيادات عسكرية وخيرة كوادرها بفعل من سيطروا عليها منذ العام67م وما تلاها من مرحلة النهب والفيد في عام ال 90م .
لا يمكن لنا أن نعود إلى عض أصابع الندم مرة أخرى على جيشنا الحالي النخبة الحضرمية بعد أن ألتأمت جراحات أصابعنا لأكثر من خمسين عاماً مضت على تفكيك جيشنا السابق جيش البادية الحضرمي على أيدي آباء من يقولون لنا اليوم أنهم سيكونون أكثر رأفة بنا من آبائهم مع أن ما يجري اليوم في مدينة عدن المكلومة يوازي عشرات المرات ما فعله آبائهم بعد 67م والشواهد اليوم ماثلة أمام العالم أجمع مما يجري في فيها من قتل ونهب وبلطجة وفوضى عارمة أوصلتها للحضيض وهو أقوى وأكبر دليل على عدم قدرتهم من بناء دولة نظام وقانون وبالتالي لا يمكن لأحد أن يثق فيهم ولو تعهدوا أمام العالم بأكمله والمؤمن لايلدغ من الجحر مرتين .
فكيف اليوم يتم إستقدام عسكرهم إلى حضرموت والإهتمام بهم على حساب قوات النخبة الحضرمية التي يكتنف مستقبلها الغموض في مثل هكذا وضع .
الحضارم حريصون كل الحرص على قوات النخبة الحضرمية ولهذا فهم يتابعون مايجري داخلها بكل أهتمام وعلى القائمين عليها تفهم ذلك وتقديره .. ولهم تقديرنا .
